يستعد فريق باير ليفركوزن لكي يحل ضيفا على روما ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا وقد تعادل الفريقان في الجولة الماضية بنتيجة 4-4. روما يعاني بشدة على الصعيد الدفاعي ربما يمتلك خط هجوم سريع لكن ما فائدته وانت لديك خط دفاع قليل الخبرة والتركيز وحارس مرمى مرتبك؟ روما تلقى في مباراة واحدة 4 أهداف وقبلها 3 أهداف ثم هدف في مباراة برشلونة 8 أهداف في 3 مباريات نصفهم ضد ليفركوزن، المشكلة الحقيقية هي في عدم حماية الفريق لتقدمه، وحالة التيه والكسل بين خط الوسط والدفاع. مجددا جارسيا سيلعب بطريقة 4-3-3 والخصم سينشغل بشل حركة وسرعة الثنائي جيرفينيو وصلاح، والتشكيل أقرب للشكل التالي: لوكاس دين، مانولاس، رودجير، فلورينزي، ناينجولان، روسي، بيانيتش، صلاح، دزيكو، جيرفينيو، هناك سلاح قوي لم يختبره جارسيا أو صلاح بعد، وهو التسديدات انطلاقات من الخلف أو استغلال المساحات للتسديد، نعم الاختراق والانطلاقات مفيدة لكن أن يسدد صلاح على المرمى هو سلاح لم يجربه منذ فترة طويلة وبالتأكيد سيكون فعالا. روما يمتلك خط هجوم قوي قد يكون غير متناسق لكنه قوي للغاية، وفعال في المرتدات ليس هذا فقط، خط الوسط إن راعينا أنه في حالة ابداع بيانتش فإن الارتباك بين ناينجولان ودي روسي يتسبب بأهداف والثنائي عليه أن يتعاون ويتفاهم دوره أكثر على جارسيا أن يعي تلك النقطة وأن يوضح المهام أكثر بين الثنائي لا أن يسبب اربتاكا أكثر بتعليمات متشابهة يجعل فريقه في حيرة أكثر. يجب على ذئاب العاصمة الإيطالية أن تلعب بطريقة محددة نقل الكرة سريعا اللعب على المساحات خلف خط الخصم واستغلال الاخطاء الفردية، بالإضافة إلى التسديدات القوية والتى يقف أمامها ليفركوزن بلا حول أو قوة وكذلك الكرات البينية، ثم المطالبة لخط دفاعه بالتماسك، وخط وسطه يجب ألا يكون كسولا ولا يكتفي بمشاهدة الخصم يصنع ويسجل فهذا ما يحدث في كل مرة، بالإضافة للبطء الشديد في التعامل مع البينيات. يعاني فريق باير ليفركوزن أشد المعاناة على الصعيد الدفاعي، بدء من الإفتقار إلى البدائل والارتباك في الخط الخلفي والسذاجة وصولا للخط الأمامي، شمايدت يجب عليه أن يتعامل مع الرعونة في الخط الهجومي وسقوطهم في مصيدة التسلل بكل سهولة، بالإضافة لخط الدفاع الذي يشاهد الخصم يسدد دون ان يحرك ساكنا، وبطئهم الشديد في التعامل مع البينيات، ثم الأخطاء الفردية ورغم كل هذا هو بحاجة لنقطة وحيدة لإبعاد روما عن الطريق والفوز على باتي ثم يصاحب برشلونة إلى دور ال16 هو ليس مضغوط بقوة مثل روما مثلا. شمايدت سيحدد بالتأكيد للاعبيه مهمة واحدة وهي الخروج بنتيجة إيجابية أيا كانت الظروف لكن عليه أن يطالبهم بظبط النفس فحالة طرد وحيدة قد تجعل روما يسجل كيفما يشاء فالذئاب لديها صلاح وجيرفينيو، وروجر سيلعب بطريقة 4-4-2 كالتالي: تاه، دوناتي، بابادوبولوس، وينديل، كامبل، كرامر، تشالهان أوغلو، بلعربي، ثم هيرنانديز وكيسلينج. أهم ما سيطمح له شمايدت هو أن يسجل أولا لكي يربك حسابات روما وهي خطة مضادة لخطة رودجرز أن يخطف أولا، بان يسحب البساط من تحت قدميه سريعا، ويربك حساباته لكن الإندفاع يكلف أهدافا خاصة وانت لديك خط دفاع بطيء وخط وسط ذو نزعة هجومية كاملة سواء كرامر أو كامبل كلاهما لا يجيد اللعب كمحور ارتكاز الأول أقرب لصانع العاب متأخر والثاني كان يلعب كجناح وأقرب لصانع العاب متقدم وذلك يكشف خط الدفاع أكثر ويجعل ارتكاب الأخطاء أكثر وأكثر. في النهاية، شمايدت بكل تأكيد قد يفضل الخروج بنقطة على الأقل وربما ال3 نقاط بينما جارسيا مجبر على الخروج بالنقاط الثلاثة كاملة وألا يتخلى عن الفوز بأية فكرة أخرى لأن وضع الذئاب في الجدول مقلق للغاية.
