هنأ الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الشعب المصري بافتتاح مشروع توسعة وتطوير قناة السويس، مؤكدًا أن المصريين أثبتوا من خلال المشروع، التفافهم حول الوطن وقدرتهم على الإنجاز، بدءا من جمع تمويل أهلي يقدر ب64 مليار جنيه في وقت قياسي، وانتهاء بتنفيذ المشروع العملاق بأيدي وتخطيط وتنفيذ مصري في مدة زمنية غير مسبوقة. وأضاف الحزب، أن المشروع يثبت مجددا عظمة الشعب المصري، ودعمه لجهود التنمية في مصر بالغالي والنفيس، كما يثبت قدرة المصريين على الانجاز إذا توافر لهم الدعم السياسي والشعبي والتمويل، والإدارة المحترفة والمنظومة المحكمة. ويرى "المصري الديمقراطي الاجتماعي"، أن وضع الحقائق الموضوعية البعيدة عن مجرد المديح والتهليل، شرط أساسي لبناء أسس جديدة للتعامل بين الدولة والشعب، أساسها المصارحة والمكاشفة والاحترام المتبادل، بخاصة فيما يتعلق بجدوى المشروع الاقتصادية والمدة الزمنية التي يمكن أن يحقق فيها العوائد المتوقعة، وكذا تأثيره على مشروع تطوير محور قناة السويس. وأكد الحزب، أهمية أن تكون هذه المشروعات الكبرى، ضمن رؤية تنموية متكاملة، وخطة محددة المعالم تضع في اعتبارها أولويات التنمية المستدامة، يتم عرض الرؤية والخطة والأولويات ودراسات الجدوى بشفافية تامة للحوار المجتمعي، وتحظى بموافقة مؤسسات الدولة، بما يرسخ مبدأ المشاركة والملكية في وجدان الشعب العظيم، كما يؤكد أهمية وجود مجلس نيابي منتخب، يضم من الكفاءات ما يمكنه من الاضطلاع بدوره في الدراسة والرقابة والتشريع، لما له من أهميه قصوى في مثل هذه المشاريع العملاقة.
