عبر جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، عن ثقته في أن الانتخابات البرلمانية المصرية لن تستثني أيا من الأطراف السياسية السلمية، لافتا إلى أنه من المهم التفريق بين من ينتهجون العنف لتحقيق أهدافهم، وغيرهم ممن يسعون للمشاركة سلميا في الحوار السياسي. بينما قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه ناقش مع كيري قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، وقضايا الديمقراطية وحقوق خلال أول حوار استراتيجي بين البلدين منذ عام 2009. وأضاف «شكري»، في مؤتمر صحفي مشترك مع كيري، «تناولنا خلال الحوار اهتمامنا المشترك بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث أكدت على حرص مصر على الاهتمام بهذه القضايا باعتبارها تلبي طموحات الشعب المصري وتطلعاته نحو التقدم»،مشيرا إلى أنه لا يوجد صحفيون محبوسون في مصر بسبب طبيعة عملهم. فيما أوضح «كيري»، أنه بحث مع مصر زيادة التعاون الحدودي فيما يتعلق بليبيا. وأكد الوزيران، تطابق رؤى بلديهما تجاه مكافحة الإرهاب والتطرف، وشدداعلى توافق وجهات النظر بين البلدين بضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. وشدد «كيري»، على ضرورة وقف الأعمال الارهابية الموجهة ضد الأهداف العسكرية في مصر، مضيفا أن القاهرة لعبت دورا مهما في منطقة الشرق الأوسط والعلاقات الدولية، لافتا إلى أن هدف الإرهاب في مصر خلق الفوضى، مشيرا إلى أن واشنطن لا تريد تبريرا للإرهاب، وأنه يقدر بشدة ما قامت به مصر لمناهضة العنف والإرهاب وفي مجال التنمية الاقتصادية.
