فاجأ الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة ، صباح اليوم الاثنين، كلًا من المركز القومي للترجمة، ودار الأوبرا المصرية، بزيارة، بدون حراسة ، وبسيارته الخاصة ،تفقد خلالها مبنى المركز، وأعمال التأمين بساحة الأوبرا، والتقى الوزير المسئولين بالمركز ، والدار، وشدد عليهما بضرورة تنفيذ الإجراءات الأمنية بدقة، وسرعة سد الثغرات في المناطق المحيطة بمباني القطاعات، والهيئات التابعة لوزارة الثقافة، داخل الساحة. بدأ الوزير جولته المفاجئة بالأوبرا، إذ لاحظ إهمالًا في أعمال النظافة في بعض المناطق، والحدائق بساحة الأوبرا، فوجه المسئولين للاهتمام بالمناطق الخضراء داخل الساحة ، والعمل على زيادتها، بما لا يخل بالاستخدامات الأخرى للفراغات داخل المنطقة. ثم انتقل الوزير لمبنى المركز القومي للترجمة، وتجول في جميع أدواره، والمخازن التي لاحظ تكدس الكتب بها، فأمر بسرعة إعداد خطة لتسويق تلك الكتب للجمهور، للتعرف إلى ثقافات الشعوب الأخرى، مشيرًا إلى أنه سيعقد اجتماعًا في وقت لاحق مع رئيس المركز والعاملين به ، لاستشراف رؤيتهم لدور المركز، وتوجهاته خلال الفترة المقبلة، وخططهم للتسويق، وترويج الكتب المترجمة للجمهور. وأكد النبوي - خلال الجولة - ضرورة أن يعبر سياق النشر داخل المركز عن احتياجات المجتمع المصري في مجالات المعرفة، والكتب المطلوب ترجمتها للغة العربية، للتعرف إلى ثقافات مختلف الشعوب، تلبية للطموحات، ورغبات المجتمع في الاطلاع على ثقافات العالم من جهة أخرى. وفي الختام ، طالب النبوي ، العاملين بالمركز بالتجرد، والحيادية في اختيار الأعمال المترجمة، ، بدون محاباة، والسعي لاكتساب خبرات جديدة في العمل، للارتقاء بشئون المركز، وتحقيق نهضة في حركة الترجمة، تثري الثقافة المصرية.