أفادت وكالة "سانا" السورية، بمقتل 140 عنصرًا على الأقل من عناصر "داعش" في مطار "الطبقة" العسكري شرق البلاد، مشيرة إلى أن الغارة التي وقعت على مطار "الطبقة" الواقع في الرقة أسفرت عن وقوع العديد من الإصابات في صفوف عناصر التنظيم. ولقي ضابط في الحرس الجمهوري السوري، مقرب من بشار الأسد، مصرعه شرق دمشق على أيدي عناصر من الجيش الحر، وأكدت مصادر في المعارضة السورية حسبما نقلت قناة "العربية الحدث" أن الضابط يدعى (عبد الزين صقر) وقتل على أيدي كتائب الجيش الحر في حي جوبر وذلك خلال المعارك الدائرة هناك. وأعلنت الشرطة الاتحادية، أن وحدة من قواتها قتلت قناص "داعش"، الذي اشتهر باستهدافه للقوات الأمنية في منطقة حصيبة، التابعة لمحافظة الأنبار. وقتلت القوات العراقية 3 مسلحين من "داعش" خلال تقدمها من المحورين الجنوبي والشمالي باتجاه قضاء "بلد" ضمن قطاع قيادة عمليات صلاح الدين شمال العراق، وقصف التحالف الدولي مقار "داعش" في قضاء سنجار بنيوي، ما أسفر عن مقتل 22 إرهابيًا. سياسيًا، أقر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي، بأن البنتاجون لم يعد أي خطط طوارئ لمواجهة سقوط الموصل في أيدي "داعش"، موضحًا أن البنتاجون فوجئ بسقوط الموصل في يد داعش"، وقال خلال مقابلة مع هيئة "بي بي إس" الأمريكية، إن الوزارة فوجئت بالعديد من الأمور المتعلقة ب"داعش" حينئذ من بينها مدى قدرته على تشكيل ائتلاف من مقاتليه داخل سوريا وداخل الجزء الشمالي الغربي من العراق وكذلك قدراته العسكرية التي أبداها وانهيار القوات الأمنية العراقية". وحذر وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اليوم، من تعرض سورياوالعراق لمزيد من التقسيم والمذابح في حال لم يتم تعزيز التحالف الدولي، الذي يقاتل "داعش" في البلدين، منتقدًا الحكومة العراقية، وقال إن فرنسا قررت العام الماضي شن ضربات جوية ضد التنظيم، على أساس قيام بغداد بتشكيل حكومة أكثر تمثيلاً، مضيفًا للمشرعين، "هذا العقد هو ما برر مشاركتنا العسكرية، وأقول بوضوح هنا إنه يجب احترامه بشكل أفضل". ودعا وزير الثقافة والسياحة الإيطالي داريو فرانشيسكيني، إلى ما أسماه "تعبئة دولية" دفاعًا عن المواقع الأثرية من خطر الإرهاب، موضحًا "نجد أنفسنا فجأة في فترة لم نتوقع عيشها في بداية الألفية الجديدة تتمثل في التدمير المنهجي والمقصود للموروث الثقافي للبشرية".
