تصدر اليوم السبت، محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، حكمها على محمد بديع المرشد العام للإخوان و50 من قيادات الجماعة بينهم 19 هاربا وذلك في قضية غرفة عمليات رابعة. يصدر الحكم برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، وعضوية المستشارين ياسر ياسين وعبد الرحمن صفوت الحسينى. وكانت المحكمة في جلساتها السابقة يوم 16 مارس الماضى قد انتهت من سماع مرافعة الدفاع عن المتهمين وقررت إحالة أوراق بديع و13 من القيادات، لفضيلة المفتى وهم محمود حسين غزلان، هارب، وحسام أبو بكر الصديق محبوس، ومصطفى طاهر الغنيمى محبوس، وسعد الحسينى، محبوس، ووليد عبد الرؤوف شلبى محبوس، وصلاح الدين سلطان محبوس، وعمر حسن مالك، محبوس، وسعد محمد عمارة هارب، ومحمد المحمدى حسن شحاتة السروجى، محبوس، وفتحى شهاب الدين، محبوس، وصلاح نعمان مبارك بلال، محبوس، ومحمود البربرى محمد، محبوس، وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم، محبوس، لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي. وكانت النيابة قد أحالت المتهمين للمحاكمة لأنهم خلال الفترة من شهر يوليو 2013 وحتى شهر يناير 2014 قام المتهمون من الأول حتى السادس بتولى قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، والقيام بأعمال الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن تولوا قيادة جماعة الإخوان المسلمين التي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف المنشآت العامة ودور عبادة المسيحيين بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات. وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين من الأول حتى الرابع عشر أمدوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية، بأن أمدوا الجماعة موضوع الاتهام بأسلحة وذخائر وأموال ومهمات ومعلومات مع علمهم بما تدعو إليه ووسائلها في تحقيق ذلك.