تحولت ندوة المطرب على الحجار التى اقيمت بالمعهد العالى لأكاديمية الشروق الى تظاهره فنيه بعدما تجمعت طلبة وطالبات الاكاديمية حول اغانية المال والبنون والزين والزينه وزى الهوا واستمرت لاكثر من ساعتين يتحدث خلالها الحجار عن مشواره الفنى وادارها الناقد الموسيقى امجد مصطفى بحضورة عميدة المعهد العالى للاعلام الدكتوره هويدا مصطفى . تحدث الحجار خلال الندوة عن مشواره الموسيقى ونشأته الفنيه عندما استمع اليه الموسيقار بليغ حمدي وهو يغني فى برنامج المواهب التي كانت تقدمه دكتور رتيبه الحفني، فطلب سماعها مرة أخرى، وقام بتلحين اغنية " على قد ما حبينا " ووقتها كانت بدايه حقيقيه ، واشار الحجار ايضا الى دور والده ابراهيم الحجار فى نشأته الفنيه وقال والدى كان مدرسة موسيقية تعلمت على يده الموسيقي والغناء، وبالرغم من ذلك رفض عملي في ذلك المجال، وقال: عندما سألته لماذا قمت بتعليمي الغناء وانت لاتريدني العمل به قال أن الموسيقي تهذب الروح وتعلم الذوق، لذلك قمت بانشاء مدرسة لتعليم الموسيقي داخل الاستوديو الخاص بي لاكمال مسيرة ابي. وردا على سؤال من الناقد امجد مصطفى حول قدرة على الحجار على منافسه كافه الانواع الغنائيه من منتصف الثمانينات رغم انتاجه كل اعماله الفنية على نفقته الخاصه رافضا كافة الإغراءات التى جاءته من الشركات العربية قال الحجار ان هدفى كان تقديم فن لبلدى،ولذلك كان قرارى بالانتاج هو تقديم فن راقى يصلح ان يعبر عن اسم مصر ولذلك رفضت عدة عروض لانتاج البومى الاخير الذى تعرض للرفض من الرقابه المصرية دون اسباب ولكن كان هدفى الوحيد ان يكون انتاجى كله لبلدى التى اعطتنى النجومية الحقيقيه . تحدث الحجار ايضا عن تجربته مع لاسينو دميجو فى دبى الذى اختاره من المنطقة العربية دون غيره من جميع الدول العربية بعدما استمع لصوته و طرح معه دويتو يمزج فيه بين التراث العربى والاجنبى . وأشار الحجار أنه اكتشف أحمد شقيقة كملحن بالصدفة، وقال: بعد نجاح اغنيتي مع بليغ حمدي جائني أحمد وطلب مني أن اسمع لحن هو قام بتأليفه لكني، تهربت منه، وفي احدي الايام وانا ابدل ملابسي سمعت صوت قادم من حجرته، فذهبت له نصف عاري لاسأله ما هذا، فقال أن هذا هو اللحن الذي اراد أن يسمعني اياه. وواصل حديثه قائلًا: على الدولة مساندة الفنانين من أجل اعادة الهيبة المصرية مرة أخرى، لأن الفنان وحده لن يستطيع فعل ذلك، ولا اتحدث هنا عن الغناء فقط بل السينما والدراما، لأن المنتجين لا ينظرون الا على الايرادات، في حين أن الدولة سوف تعمل على الصالح العام.