كثفت قوات الجيش ضرباتها الموجعة لجماعات الإرهاب فى شمال سيناء، وقتلت ليلة أمس 13 من عناصر «أنصار بيت المقدس»، وقبضت على 12 آخرين، ليرتفع بذلك عدد قتلى التنظيم خلال 72 ساعة فقط إلى 52 إرهابياً. وقالت مصادر أمنية إن قوات الصاعقة، مدعومة بعناصر من مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة، شنت فجر أمس، الجمعة، حملة برية موسعة، استهدفت بؤر الإرهاب بقريتى الظهير والمقاطعة، جنوب مدينة الشيخ زويد، واشتبكت مع خلية إرهابية شديدة الخطورة، لمدة ساعة كاملة، انتهت بتصفية أحد قادة الخلية، والقبض على 12 إرهابياً. وأضافت المصادر أن القوات تحفظت على الأسلحة الآلية والذخائر، التى كانت بحوزة المتهمين، وضبطت 7 سيارات بينها 4 سيارات ماركة «هيونداى فيرنا»، تحمل جميعها لوحات معدنية لمحافظات أخرى غير شمال سيناء، وتستخدم فى العمليات الإرهابية. كما دمرت القوات 6 بؤر إرهابية، وأحرقت 3 دراجات بخارية. ويأتى الهجوم البرى بعد ساعات من غارة جوية شنتها طائرات الأباتشى على منزل يجتمع به عناصر من تنظيم «بيت المقدس» بقرية اللفيتات جنوب الشيخ زويد، أسفرت عن مقتل 12 عنصراً إرهابياً. وقال مصدر أمنى إن قوات الجيش رصدت معلومات حول تجمع 12 عنصراً من تنظيم «أنصار بيت المقدس»، يستقلون سيارتين إحداهما «كروز» والثانية «هيونداى فيرنا»، توقفتا أمام منزل قيادى بالتنظيم بقرية اللفيتات بجنوب الشيخ زويد، مضيفاً: وبعدها انطلقت الطائرة وقصفت المنزل حتى دمرته بالكامل، وقتلت كل من بداخله ودمرت السيارتين. وقال مصدر أمنى إن هناك حالة استنفار أمنى كاملة فى جميع مدن شمال سيناء، مشيراً إلى تكثيف قوات الجيش انتشارها على الطريق الدولى «العريش - رفح»، ونصب عدة أكمنة أمنية جديدة. وعلى صعيد ملاحقة العناصر الإرهابية والإجرامية، قالت مديرية أمن شمال سيناء، فى بيان أصدرته أمس، إن قوات الشرطة شنت حملة موسعة لضبط العناصر الإرهابية والجنائية، أسفرت عن ضبط عنصرين إخوانيين متهمين بالتحريض على العنف واستهداف قوات الجيش والشرطة، هما «حسام ف.أ.م» (51 عاماً)، طبيب بيطرى ومقيم بالعريش، و«عبده ع.م.ق»