تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ عاجل للمدعي العام العسكري ضد كل من تميم بن حمد حاكم دويلة قطر ممولة ومالكة قناة الجزيرة و عاصم عبد الماجد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي ومحمد مرسي عيسي العياط وخيرت الشاطر ويوسف القرضاوي. وقال صبري : نلتمس من معاليكم إصدار الأمر بالتحقيق في البلاغ التالي : عملية إرهابية قذرة خسيسة ارتكبتها مجموعة لادين لها في العريش شمال سيناء راح ضحيتها اشرف رجال قواتنا المسلحة والشرطة من ضباط وجنود ومدنيين بين شهداء ومصابين جريمة بشعة اهتزت لها قلوب شعب مصر العظيم شعبا وقيادة. أولا :المدعو تميم بن حمد حاكم دويلة قطر الممولة والمالكة لقناة الجزيرة والذي يؤكد ويقطع بتورط دويلة قطر مقطع فيديو بثته فضائية الجزيرة القطرية يظهر فيه بوضوح انحياز مراسليها للإرهاب والهجوم على مواقع الجيش بسيناء، وظهور تكبيرات خلال الفيديو، وأن هذا الموقف يؤكد أن قطر هى من تمول العمليات الإرهابية،وأنها على علاقة بالجماعات الإرهابية ولديها معلومات عن ما حدث بسيناء وكان له ترتيبات وإعدادات ويؤكد ويقطع بأن هناك تمويل مالى وإعلامي وترويجي لتلك الجماعات التكفيرية من قطر وأنها تمت من خلال تنظيم أنصار بيت المقدس وهي تابعة لحركة حماس التى هى عضو رئيسي من الإخوان، بل أن الجماعة تعتبرها جيشها الحر. ثانيا : عاصم عبد الماجد والذي هدد الشعب المصري بالقتل بل والإبادة في حالة عدم عودة المتخابر محمد مرسي للحكم وكان ذلك من منصة إشارة رابعة العدوية. ثالثا :محمد البلتاجي والذي حرض من اعلي منصة رابعة قائلا ما يحدث في سيناء سيتوقف عند تراجع السيسي عن الانقلاب وهو ممن حرضوا علي القتل وإراقة الدماء. رابعا : صفوت حجازي -والذي كان ويهدد ويتوعد ويحرض علي إراقة الدماء في حالة عدم عودة المتخابر محمد مرسي والذي هدد برش الدماء علي من يهدد مرسي بالماء وقال : الداخلية لو رجالة تيجى تفض الإعتصام .. ووزير الداخلية مش راجل وحنموت الآلاف. خامسا : محمد مرسي عيسي العياط : الذي تخابر مع 4 أجهزة مخابرات أجنبية.وضبط لديه مستندات عن تسليم سيناء لإسرائيل وهو المسؤول سياسيا عن كل الجرائم التى ترتكب فى سيناء ومعه أهله وعشيرته من جماعة الإخوان، كانوا وراء انفراط عقد سيناء لصالح حماس وإسرائيل، جريمة مرسى أنه رئيس كان من الضروري أن نراه فى قلب سيناء للاطمئنان على جنودنا أو على الأقل إرسال رئيس وزرائه الذى لا يهرع إلا للوقوف بجانب حماس، أما جنود مصر القتلى أو المخطوفين فليذهبوا إلى الجحيم والخطير فى سيناء الآن هو أن معظم التنظيمات القاعدية منها والجهادية تعمل بتحريض من محمد مرسي الذى قرر فى غفلة من الزمن إعطاء صك البراءة والإفراج عن رموز الإرهاب المحلى والدولى، بل سمح لقيادات من تنظيم القاعدة من كل أنحاء الأرض وعلى رأسها أفغانستان وباكستان، بالدخول لمصر دون رقيب وحسيب، والنتيجة هى احتلال سيناء من هذه الجماعات، وهو ما ظهر مؤخرا من قيام العشرات من أعضاء التيارات الدينية الجهادية فى سيناء باستعراض عسكرى ومسلح بجميع الأسلحة الآلية المحمولة. سادسا: خيرت الشاطر وأثناء زيارة أسرته له فى سجن طرة حمل زوجته رسائل إلى محمد على بشر وعمرو دراج القياديين الإخوانيين وقيادات التنظيم الدولي بتصعيد المظاهرات وزيادة حدة أعمال العنف فى سيناء ضد الجيش، فضلا عن إفشال محاكمة محمد مرسى، كما طالبها أن تبلغ قيادات التنظيم الدولي للإخوان وحركة حماس بتصعيد حدة الأعمال فى سيناء ضد الجيش وتحريض العصابات الإخوانية على تصعيد الهجمات ضد قواتنا المسلحة فى سيناء ومهاجمة المنشآت العسكرية والسيادية والمحاكم وتهديد القضاة. سابعا : يوسف القرضاوي الذي دعا جماعة الإخوان الارهابية للنزول إلى الميادين والشوارع للتظاهر ضد مصر وجيشها وضد الداخلية ورجالها، تزامناً مع الذكرى الرابعة لثورة يناير - على حد وصفه. وقال القرضاوي خلال فيديو على الصفحة الرسمية له على موقع ''يوتيوب'' إن على ''شباب الإخوان وأنصارهم على النزول في الميادين والشوارع ضد النظام الحالي، وإحداث حالة من الفوضى والعنف وترويع المواطنين''. وقال صبري من الثابت إن المبلغ ضدهم قد ارتكبوا جرائم التحريض علي قتل جنود وضباط القوات المسلحة في سيناء ومهاجمة المنشآت العسكرية والسيادية والتي تصل العقوبة فيها للإعدام ومن الثابت قانونا ان القضاء العسكري الموقر ينعقد لة الاختصاص في التحقيق مع مقترفي الجرائم الموضحة بصدر هذا البلاغ وتقديمهم للمحاكمة الجنائية امام محاكم القضاء العسكري، وقدم صبري المستندات والاسطوانات المدمجة المؤيدة لبلاغه.
