أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنالهجمات على ليبيا ليست هجوما على الإسلام، بل إن العملية تتم بالتشاور مع الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية.وفي كلمة وجهها الى طلبة جامعة كومساتس في إسلام آباد اليوم الثلاثاء، أعربكاميرون عن رغبة المملكة المتحدة في بداية جديدة في العلاقات الثنائية من شأنهامساعدة باكستان على أن تنعم بالأمن والرخاء والانفتاح والازدهار، مؤكدا أنباكستان والهند لهما نفس الدرجة من الأهمية بالنسبة لبريطانيا، معترفا بأن مشكلةكشمير هي ميراث بريطاني.كما أعرب عن تقديره لأن رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني ونظيره الهنديمانموهان سينج شاهدا معا مباراة الدور قبل النهائي لكأس العالم للكريكيت،واعتبرها فألا حسنا للبلدين.من ناحية أخرى، اتفقت باكستان وبريطانيا اليوم على تعزيز التعاون الثنائي بينهمافي مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية والتجارية والتعليم والصحة.جاء ذلك في مباحثات الحوار الاستراتيجي الذي بدأ اليوم بين البلدين خلالالاجتماع الذي جرى على مستوى وفدي البلدين بقيادة جيلاني وكاميرون الذي وصلباكستان في وقت سابق اليوم.وأوضح جيلاني، في مؤتمر صحفي مشترك عقب الاجتماع، أن البلدين اتفقا على تعزيزالتعاون الثنائي في كافة المجالات، ورفع حجم التبادل التجاري، والتركيز علىمجالات التعليم والصحة، مؤكدا أن باكستان تولي اهتماما بالغا لعلاقاتها معبريطانيا، وتسعى إلى دفع هذه العلاقات نحو آفاق جديدة من التعاون.