اعترف تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف ب«داعش»، بفشله فى تنفيذ عملية إرهابية، الأيام الماضية، لاستهداف قوات الجيش المصرى فى الشيخ زويد. وقال أبومنصف، من مقاتلى التنظيم، عبر أحد المواقع الجهادية: «كانت هناك محاولة لتفجير رتل عسكرى بالشيخ زويد بأكثر من نصف طن متفجرات، لكن إخواننا المجاهدين لم يوفقوا فى العملية». من جانبه، أحرق فرع «داعش» فى ليبيا 30 منزلاً مملوكاً لليبيين خلال اشتباكه مع الجيش الليبى فى منطقة الليثى بمدينة بنغازى بتهمة الردة والتعاون مع الجيش الليبى. وقال فرع التنظيم، فى بيان أمس، إن عناصره تمكّنوا من إحراق نحو 20 من المرتدين. فيما نظم أنصار «داعش» عرضاً عسكرياً بإقليم برقة الليبى، الذى يسيطر عليه التنظيم، شارك فيه العشرات من عناصره يستقلون رتلاً من السيارات، ويحملون الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، كما نشر التنظيم خريطة بالأماكن التى يسيطر عليها فى ليبيا، أظهرت تقسيم الدولة إلى 3 دويلات، هى «برقة» و«طرابلس» و«فزان». من جهة أخرى، كشفت أبومحمد اليمنى، أحد مقاتلى تنظيم القاعدة، إن تنظيم «داعش» لجأ إلى الاتجار فى آثار العراق وبيعها لتجار أجانب للحصول على التمويل اللازم للعمليات الإرهابية، مضيفاً، عبر أحد المواقع الجهادية التابعة للقاعدة: «الآثار حرام شرعاً، وبالتالى فإن المال الذى يأتى منها حرام أيضاً، ولا يجوز صرفه فى أى وجه من أمور الجهاد». وشن «داعش» هجوماً حاداً على تنظيم الإخوان فى تونس، بعد هزيمته فى الانتخابات، لصالح الرئيس التونسى الجديد الباجى قائد السبسى، وقال حسن التونسى، أحد عناصر «داعش» عبر موقع جهادى: «إخوان تونس باعوا دينهم ودنياهم بعد أن ارتضوا لنفسهم أن يشاركوا فى انتخابات كافرة، بل والأسوأ أنهم سلموا البلد إلى أعوان الصليب». وأضاف «التونسى»: «لم يكتف الإخوان بهذا فقط، بل أعلنوا قبولهم بالنتيجة خوفاً من أن يلقوا مصير مرسى وجماعته فى مصر، لذلك فجرمهم أكبر لأنهم تخلوا عن الإسلام، والقصاص منهم واجب»، مطالباً مَن وصفهم ب«المجاهدين» فى تونس بأن يثورا على «الكفار» ويعلنوا البيعة لأبى بكر البغدادى، زعيم داعش، حتى ينصروا دينهم، حسب قوله. من جانبه، قال المرصد السورى إن هناك اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلى وحدات حماية الشعب الكردى و«داعش»، فى شرق المركز الثقافى وشرق حى صوفيان بالقرب من مدرسة اليرموك فى منطقة بوطان بمدينة عين العرب السورية (كوبانى)، حيث تمكنت وحدات الحماية من السيطرة على عدة نقاط فى المنطقتين، وسط تبادل للقصف بين وحدات الحماية وقوات البشمركة الكردية والكتائب المقاتلة من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر.