طلبت الادارة الأمريكية من الصين المساعدة فى تحجيم كوريا الشمالية، وقدرتها على شن هجمات الكترونية، فى تداعيات اختراق "سونى" ونشر تسريبات للشركة، في أولى خطوات ما أسماه الرئيس الأمريكى باراك أوباما "رد مناسب" على الهجمات، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكى قال أن الهدف هو اتخاذ اجراءات مانعة، تعرقل قدرة كوريا الشمالية على القيام بشن هجمات. ولم تعلق الصين حتى الآن سواء بالايجاب أو الرفض، حيث أن موقفها يعد دقيقا للغاية، حيث كل الاتصالات اللاسلكية التابعة لكوريا الشمالية تقريبا، تمر بالشبكات التى تديرها الصين. ومن غير الواضح ما اذا كانت الصيت ستقبل طلب الولاياتالمتحدة بالمساعدة أم لا، نظرا للتوتر القائم بين الطرفين فيما يتعلق بالأمن الالكترونى، وكانت وزارة العدل الأمريكية قد قامت بالكشف عن وجود 5 متخصصين بالاختراق الالكترونى يعملون لصالح الجيش الصينى فى مايو الماضى، واتهموا بسرقة معلومات حساسة من بعض الشركات الأمريكية.