دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، المنظمات والمؤسسات العربية الحكومية وغير الحكومية الى مواصلة تقديم الدعم الانساني والاغاثي للشعب الليبي الذي يعاني معاناة شديدة جراء الأحداث المؤسفة الجارية في ليبيا .وتقدمت الأمانة العامة بالشكر والتقدير لدولة الكويت وللمملكة المغربية على مساهماتها القيمة في التخفيف من معاناة هؤلاء النازحين ، كما تقدمت بالشكر والتقدير لكافة المؤسسات العربية والدولية التي قامت وتقوم بتقديم الدعم الانساني للشعب الليبي والنازحين.وذكر بيان صحفي أصدرته الجامعة العربية اليوم أن أمانتها العامة تلقت مذكرة من المندوبية الدائمة لدولة الكويت تفيد بالمساعدات الانسانية التي وجهتها الكويت للشعب الليبي والنازحين على الحدود الليبية -المصرية والليبية -التونسية ، والتي تمثلت في تقديم تبرع بمبلغ مليون دولار كمساعدات فورية للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للنازحين على الحدود الليبية -التونسية ، وقافلتين من المساعدات باجمالي 14 طن من مواد الاغاثة للنازحين على الحدود الليبية- المصرية .وأضافت الامانة العامة بأنها تلقت مذكرة أيضا من المندوبية الدائمة للمملكة المغربية بشأن المساعدات الانسانية التي وجهتها المملكة للشعب الليبي وللنازحين على الحدود الليبية التونسية ، والتي تمثلت في ايفاد 25 طبيبا مغربيا من مختلف التخصصات و25 من الممرضين والفنيين المساعدين الى تونس لاقامة مستشفى ميداني مغربي بمخيم اللاجئين في منطقة رأس جدير ، وتسيير عدة رحلات جوية نحو مطار جربة جنوبي تونس لنقل الادوية والمعدات الطبية والعديد من الطائرات وباخرتين كبيرتين الى مينائي بنغازي وطرابلس لتأمين عودة المواطنين العرب من هناك.