نفى الفريق مهندس صلاح عبدالله قوش مستشار الرئيسالسودانى رئيس وفد حزب المؤتمر الوطني في اللجنة السياسية المشتركة مع الحركةالشعبية، ضلوع حزبه في أحداث العنف بمدينة ملكال عاصمة ولاية أعالى النيلوأجزاء أخري من جنوب السودان.وقال في تصريح صحفى مساء اليوم إن الحركة ظلت تطلق ادعاءاتها جزافا لتغطيةمشاكلها الداخلية، موضحا رؤية المؤتمر الوطنى بأن الثوابت التي تم الإتفاق عليهامع الحركة الشعبية، القائمة علي الامن والاستقرار هي الاساس الذي يحكم العلاقةبين الشمال والجنوب.وأكد مستشار الرئيس السودانى أن الحوار عبر المؤسسات المشتركة القائمة بينالجانبين هو أنجح السبل لوضع حلول للمشاكل التي قد تنشأ بين الحين والآخر.وأضاف قوش أن المؤتمر الوطني ظل يتابع بقلق ازدياد التوتر الجنوبيالجنوبي ، وأن حوارا دار داخل اللجنة السياسية المشتركة حول كيفية التحقق منالمعلومات التي أدلت بها الحركة.كان الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم قال فى وقت سابق اليوم إنالحركة قررت تعليق المفاوضات الجارية مع حزب المؤتمر الوطنى بشأن إنهاء القضاياالعالقة ، متهما الحزب بالسعى لقلب نظام الحكم فى الجنوب قبل التاسع من يوليوالمقبل ، موعد انتهاء اتفاقية السلام الشامل .