كتب:علي رجبأكد الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة المصرية في حديث خاص لمجموعة من شباب التحرير التقى بهم أن الوضع في مصر خطير إن لم تتحد كافة فئات وطوائف الشعب من اجل حماية مصر .وقال الفريق عنان في لقاء قصير نشرت تفاصيله شبكة شباب التحرير ان القوات المسلحة أحبطت محاولة انقلاب بقيادة قائد الحرس الجمهوري الموجود الآن رهن الاعتقال وبعض قيادات الداخلية والتي تم اعتقالها ورفض عنان الحديث بشكل مفصل حول الحادث إلا أنة ولأول مرة أكد إن الرئيس السابق وأسرته تفرض عليهم الإقامة الجبرية إلا أن يقول القضاء كلمته بحقهم مؤكدا أن هناك ثورة مضادة يقودها بعض أذناب الحزب الوطني لمحاولة تدمير الوطن ولكن القوات المسلحة ستقف لهم بالمرصاد واكد الفريق عنان ان المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيكشف في الأيام القادمة كافة التفاصيل .جدير بالذكر أن الحرس الجمهوري المصري هو أحد الفرق التابعة للقوات المسلحة المصرية ويعتبر أحد قوات النخبة في الجيش ولكنه لا يتلقى تعليماته من قيادة القوات المسلحة إلا إذا أمر الرئيس قائد الحرس الجمهوري بذلك وحدث هذا بالفعل عام 1973 بل يتلقى تعليماته من ضباطه فقط وأعلى قائد في هذا السلاح هو قائد قوات الحرس الجمهوري وهو عادة ضابط برتبة لواء أو فريق وهو لا يتلقى تعليماته سوى من رئيس الجمهورية وعلى عكس ما يظن البعض مهمة الحرس الجمهوري لا تنحصر في حماية رئيس الجمهورية بل في حماية النظام الجمهوري بأكمله بما في ذلك منشآته ومؤسساته وهي لا تنحصر في قصور الرئاسة وإنما أيضا مراكز القيادة ومطارات الرئاسة بل وتمتد صلاحيتهم لحماية مؤسسات مثل مجلس الشعب والمحكمة الدستورية ومجلس الدولة أثناء الحرب.أما الحراس الشخصيين للرئيس فهم عادة من رجال القوات الخاصة ووحدات النخبة وقوات الشرطة الخاصة أيضا وهم يتبعون رسميا جهاز رئاسة الجمهورية وهو جهاز تخابري وأمني أيضا ويعتبر رابع جهاز مخابرات مصري بعد المخابرات العامة والمخابرات الحربية وأمن الدولة وتم إنشاءه عام 1989 وله سلكه الخاص من ضباط المخابرات وضباط الأمن ويغطي تحركات رئيس الجمهورية في مصر مجموعة عمل تتكون من جنود الأمن المركزي التابعين لوزارة الداخلية لتأمين الطرقات التي يمر بها موكب الرئيس ومحيط مكان تواجده ثم مشاة الحرس الجمهوري لتأمين مكان تواجده ومركبات الحرس الجمهوري (محملة ب 16 جندي من صاعقة الحرس الجمهوري وهم مجموعة منتقاة من جنود الصاعقة يتم إلحاقهم بقوات الحرس الجمهوري ويمكن تمييزهم ببذل الصاعقة الصفراء ذات البقع البنية وبريهات الحرس الجمهوري الزرقاء ورشاشات ال HK-5 القصيرة كما يسبق الموكب 8 دراجات نارية من الشرطة ومؤخرا أصبحت من وحدة خاصة بالشرطة العسكرية مخصصة لتأمين الرئيس ومدربة على القتال من على الدرجات النارية ويلي سيارات الجيب الخاصة بالحرس الجمهوري سيارتان واحدة أمام موكب الرئيس وواحدة خلفه جيب سودوان يحتويان كل منهما على 4-5 جنود من الوحدة 777 ثم تأتي 4 سيارات مرسيدس تحيط بشمال ويمين ومؤخرة ومقدمة سيارة الرئيس وتحتوي كل منها على 3 ضباط حراسات خاصة من طاقم الرئيس وأخيرا حارس الرئيس الشخصي وهو الضابط الوحيد الذي يرافقه في سيارته إلى جانب السائق وأمين رئاسة الجمهورية وعادة ما يكون هو و3 آخرين من طاقم حراسته المجموعة المكلفة بحراسة الرئيس خارج حدود الجمهورية وانضم مؤخرا لطاقم حراسة الرئيس أيضا دورية من المروحيات ال Mi-8 TPK وهي طائرات تصوير واستطلاع ميداني لرصد أي تهديد جوي أو صاروخي وهذا الطاقم لا يتبع بالكامل رئاسة الجمهورية ولا الحرس الجمهوري ولا القوات المسلحة ولا الشرطة وحدها بل تتعاون كل الأجهزة في تأمين الرئيس .