أكد أحمد فاوى الضبع، رئيس اللجنة النقابية بشركة الحديد والصلب، استمرار إضراب عمال شركة الحديد والصلب لليوم الثالث على التوالى، والاعتصام داخل مقر الشركة بمنطقة التبين، وأنهم رفضوا قرار المهندس إبراهيم محلب الذى أصدره، أمس، لأنه لم يحقق لهم مطالبهم الأساسية فى الإضراب. وأشار «الضبع» إلى أن العمال لن ينهوا الإضراب إلا عندما تتحقق كل مطالبهم، التى تتمثل فى إقالة رئيس مجلس الإدارة، وصرف مجنب الحافز السنوى بواقع 16 شهراً مع صرف ثلاثة أشهر من مجنب حافز العام الماضى والذى لم يتم صرفه، وعودة نسبة 7% التى تم خصمها من الحافز الشهرى، وعودة جميع العمال المفصولين والذين تم نقلهم وإيقافهم عن العمل خلال العام الماضى عقاباً لهم على مشاركتهم فى قيادة الاعتصامات السابقة. وأوضح «الضبع» أن «هناك أيادى خفية وراء ما يحدث، وأتساءل: لماذا لم تقم الشركة القابضة بصرف مستحقات العمال فى مقابل أن جميع الشركات القابضة صرفت الأرباح على الرغم من خسارتها؟». فى سياق ذى صلة، قال مصطفى نابض، عضو اللجنة النقابية للعاملين بشركة الحديد والصلب، إن العمال رفضوا إنهاء الإضراب ومهلة العشرة أيام التى طلبها إبراهيم محلب رئيس الوزراء لتحقيق مطالبهم بصرف الحافز الجماعى بواقع 16 شهراً. من جهة أخرى، قال مصدر مسئول بالشركة القابضة للصناعات المعدنية ، إن أعضاء اللجان النقابية فى 7 شركات تابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية أخطروا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة يحذرونه فيها من اعتزام العمال الدخول فى الإضراب خلال أيام، تضامناً مع عمال «الحديد والصلب».