إحتفلت أسرة الأوبريت الغنائى الجديد تعظيم سلام مساء أمس بتصوير كليب الأوبريت مع عدد وافر من الأطفال يحملون أعداد كثيرة من أعلام مصر وكان ذلك داخل إحدى الإستديوهات، حيث يتناول الأوبريت الأحداث الأخيرة التى مرت بها مصر خاصة من بعد 25 يناير، كما يلقى تحية على شعب مصر العظيم الذى صمد من أجل الحرية حتى حقق النصر وإنتصر على الظلم والفساد .الأوبريت من كلمات عبد المنعم طه، ألحان وليد الحسينى، توزيع حمادة الحسينى، كما يضم مجموعة متميزة من المطربين منهم طارق عبد الحليم، جواهر، على حميده، أحمد جوهر، حلمى عبد الباقى، أحمد العطار، ومن الوجوه الجديدة هيا العمرى، حمادة هاشم، أحمد شوقى، مؤمن طه، حمادة الحسينى، محمد الأبنودى، حسن يوسف .وعن إنتاج الأوبريت صرح الملحن والمنتج وليد الحسينى أن إنتاج الأوبريت مشترك بين مجموعة العمل بحيث أن جزء تبرع بالمال وآخرون تنازلوا عن الأجر وأيضا من قدم لحن ومثله كلمات ومن أدى بصوته بدون مقابل وهكذا، فكل هذا فى حب مصر بالإضافة إلى فرحة أسرة العمل بنجاح ثورة 25 يناير وإنتصار هؤلاء الثوار على الطغيان والظلم والفساد الذى كان يعم البلد .ومن ناحيتها قالت جواهر أنها سعيدة بالعمل مع عبد المنعم طه ووليد الحسينى وباقى أسرة الأوبريت خاصة أنه يتناول الأحداث الأخيرة فى مصر التى تعتبر فخر وإعتزاز لكل مصرى وأنا عن نفسى كنت أتابع الأحداث لحظة بلحظة خاصة أن هناك بعض أقاربى يقع عليهم ظلم فادح فى المعيشة مثلهم مثل الكثير من المصريين لذلك كنت أشعر بمطالب هؤلاء الثوار البسطاء وأنا سعيدة وفخورة بهذه الثورة التى كان يجب عليها أن تحدث منذ زمن فهؤلاء الشباب فعلوا مالم نستطيع فعله منذ 30 عام فهذه الثورة ستدرس فى المناهج الأوروبية .وأضاف أحمد جوهر أنه شارك الثوار فى الإعتصام وكان من أشد المؤيدين لهم كما أن هذه الثورة أثبتت أن شباب مصر مازالو بخير وأنه يتوقع أن المستقبل فى ظل العدل والديمقراطية سيكون أفضل بكثير .فى حين أوضح المطرب على حميدة أن النظام السابق كان فاسد من القمة حتى القاع وما حدث كان يجب حدوثه منذ أن شعرنا بالظلم ولكن هذا الجيل أثبت أنهم رجالة فقد إستطاعوا الإطاحة بالظلم والطغيان، وأضاف قائلا أنا عن نفسى كنت أحد ضحايا هذا النظام الفاسد فقد ظلمت فى مجال الغناء بسبب توقف سوق الغناء التى لم تستطيع الدولة أخذ أى موقف إيجابى تجاهه ولكن أنا حاليا أشعر بسعادة غامرة بعد إنتصار ثوار 25 يناير كما أننى فخور بشباب مصر العظيم .