يفاضل حاليا أحمد بين أكثر من سيناريو ومن المقرر أن يستقر نهاية شهر أكتوبر المقبل على أحدها ليخوض من خلاله تجربة سينمائية جديدة، كما أعرب عن سعادته بعد العرض الثالث لمسلسله الأخير «الإكسلانس» خلال فترة زمنية قصيرة. «عز» قال فى تصريحات خاصة: «لدى مشروعان سينمائيان أحدهما كوميدى والآخر أكشن لكنى أنتظر حتى نهاية شهر أكتوبر المقبل لاكتمال المعالجات الخاصة بهما واكتمال السيناريو، وأفكر حاليا فى تقديم شكل جديد للسينما من خلال فيلمى المقبل، لأننى مقتنع أن السينما لابد أن ترتقى بالجمهور، هذا بخلاف المتعة البصرية، وسبق أن قدمت تجربة مختلفة من خلال فيلم (ملاكى إسكندرية)، وأتمنى أن أنجح فى تقديم تجربة مختلفة خلال فيلمى المقبل». وأضاف «عز»: «السينما قدمت تجارب جيدة خلال موسم عيد الفطر الماضى الذى حقق إيرادات مرتفعة جدا على مستوى تاريخ السينما بشكل عامل، وهذا يقضى أيضا على مقولة (الجمهور عايز كده)، لأن الجمهور دفع ثمن تذكرة عمل مبذول فيه مجهود كبير، وقد شاهدت فيلم (الفيل الأزرق) والذى أعتبره من التجارب الرائعة وأيضا الفيلم الكوميدى (الحرب العالمية الثالثة)، كما أنني أتمنى من الدولة أن تنظر بعين الاهتمام لصناعة السينما لأنها مصدر مهم جدا للدخل ويوجد آلاف الأسر تعيش من هذه الصناعة، وهذا لا يعنى خروج الشركات الخاصة من الصناعة، لكن دور الدولة مهم جداً فى تقديم فن جاد يرتقى بالذوق العام». ونفى إمكانية تقديمه لتجربة درامية جديدة يخوض من خلالها سباق رمضان المقبل بالرغم من نجاح «الإكسلانس» وقال: «من الصعب تقديم تجربة درامية جديدة فى الوقت الحالى لكنى سعيد جداً بالعرض الثالث للمسلسل على قناة osn خلال فترة زمنية قصيرة جداً، لذلك رفضت الرد على كل المشككين فى المسلسل والحملة التى بدأت ضده قبل تصويره إلا من خلال العمل، والعرض الثالث خير دليل على النجاح الذى حققه المسلسل، والحملة المدبرة ضدى قادها أعداء النجاح خلال الفترة الماضية، وللأسف النجاح يخلف أعداء لكنهم لا يشغلون تفكيرى وما يهمنى فى المقام الأول هو الأعمال التى أقدمها للجمهور، والمرحلة المقبلة فى حياتى العملية مختلفة تماماً». وبرر النهاية المأسوية لأحداث مسلسل «الإكسلانس» بوفاة سيف الدسوقى قائلاً: «بالفعل نهاية المسلسل كانت مثاراً للجدل والكثيرون سألونى عن وفاة سيف الدسوقى هل تعنى انتصار الإخوان، لكن الرسالة التى فضلنا أن نوجهها للجمهور من خلال المسلسل أن استمرار الإخوان فى الحكم سوف يقضى على كل شريف مصرى، ولولا ثورة 30 يونيو لتحولنا إلى نهاية مقاربة لنهاية المسلسل التى اعتبرها البعض مأساوية». وعن دعم الفنانين لصندوق «تحيا مصر» قال: «الفنان جزء من مجتمع كبير، ولا بد ألا يقتصر دعمه على الشق المادى فقط بل المعنوى أيضاً من خلال حث الشعب على المزيد من الدعم لمصر وأن يخلص فيما يقدم من أعمال، وبشكل شخصى شاركت فى أعمال خيرية كثيرة لصالح مصر لكنى أرفض أن أعلنها من خلال شو إعلانى لأننى أرفض المزايدات». وأضاف: «لابد أن نتحمل أكثر من ذلك خاصة خلال العامين المقبلين حتى تقف مصر على قدميها ويعود الأمن والاستقرار، وبشكل شخصى مقتنع أن مصر لن يستطيع أحد أن يكسرها، والمؤشرات التى ظهرت خلال الفترة الأخيرة تدل بشكل قاطع على مدى الوطنية التى يتمتع بها المصريون، وهل يعقل أن يجمع المصريين أكثر من 60 مليار جنية خلال 8 أيام فقط وهذا يدل أيضاً على مدى حب المصريين لبلدهم، أما المشاكل التى تواجهنا حاليا ومنها قطع الكهرباء فأعتبرها (على قلبنا زى العسل)، لكن ما يؤلمنى هو الشهداء الذين يتساقطون من الشرطة والجيش خلال الفترة الماضية بالرغم من أن الأوضاع الأمنية أصبحت أفضل بكثير جداً، ومصر حاليا أفضل بكثير مقارنة بعهد مرسى وجماعته».
