توقع الدكتور أنور عشقي، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية والإستراتيجية بالرياض، أن يشهد اجتماع مجلس التعاون الخليجى غدًا السبت، توقيع عقوبات جسيمة على قطر، سيكون أخفها ضررًا تجميد عضويتها بمجلس التعاون الخليجى، وإقصاءها ومقاطعتها سياسيًا واقتصاديا، أي العزلة التامة لقطر. وأكد عشقى، أن العقوبات تأتى على قدر تحمل قطر للمسئولية واستجابتها للمطالب التي رفعها إليها الوفد السعودى، الذي يزور قطر اليوم، ومدى تقدريها لخطورة تدخل الحكومة القطرية في الشأن الداخلى لعدد من البلدان العربية، وكان آخر ما فعلته هو تجنيس المعارضة البحرينية واحتضانها. وشدد عشقى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور"، ويقدمه "هيثم سعودى"، صباح الجمعة، على أهمية تجاوب قطر مع الوفد السعودى؛ لأن السعودية لا تريد أن تخرج قطر عن السياق، وتريد احتضانها، ولأن السعودية تفرق جيدًا بين الشعب والحكومة في قطر، فهى لا تريد توقيع عقوبات قاسية على قطر.