كشفت مصادر امنية ان فونيا مؤسس كتائب حلوان الارهابية الذى تم القبض عليه منذ ايام شاذ جنسيا و انه انضم الى جماعة الاخوان و اصبح مرشدها فى عزبة الوالدة بحلوان بعد ثورة يناير . كانت مصادر أمنية مطلعة قد اكدت أن فريق المحققين الذى يباشر التحقيق مع المتهمين ال5 الجدد المنتمين لجماعة "كتائب حلوان" استمع لأقوال "مجدى محمد إبراهيم" الشهير ب"مجدى فونيا" المتهم الرئيسى بالجماعة، والذى أدلى باعترافات مثيرة حول الفيديو الذى نشر على مواقع التواصل الاجتماعى بتاريخ 15 أغسطس الجارى. واعترف "مجدى فونيا" خلال التحقيقات أنه كان على علاقة خلال الأيام السابقة لواقعة نشر الفيديو الذى يفيد بتدشين جماعة "كتائب حلوان"، بالتظاهرات المسلحة التى كانت تخرج فى حلوان والتى كانت تشتبك مع قوات الأمن أكثر من مرة، وتسببت فى إصابة عدد كبير من المواطنين وكذلك رجال الشرطة. وأضاف المتهم "فونيا" أمام رجال الأمن الوطنى أنه كان يقود تلك المسيرات والتظاهرات وكان يدعم الشباب المشاركين فيها بالأسلحة اللازمة من أسلحة نارية وآخرى بيضاء، وكان يتولى المتهم مع آخرين من أعضاء الجماعة مسئولية تأمين تلك المسيرات حال هجوم رجال الشرطة عليها لفضها، وكانوا يشتبكون مع قوات الأمن. وحول الملابس التى ظهروا بها والسلاح الذى كانوا يحملونه، ذكر المتهم "مجدى فونيا" فى اعترافاته أنه وباقى المتهمين الذين ظهروا خلال الفيديو بدأوا فى التخطيط لمثل تلك الخطوة وهى التهديد والظهور بجماعة جديدة لتشتيت قوات الامن وإرهاقها قبل تصوير الفيديو بأكثر من 10 أيام، وقاموا بشراء الملابس التى ظهروا بها فى الفيديو من "سوق التونسى" قبل التصوير بأسبوع. واستكمل المتهم أنهم كانوا يملكون 4 أسلحة فقط بحوزتهم كانوا يشتركون بها فى التظاهرات والمسيرات التى يخرجون فيها، فقروا الحصول على عدد آخر من قطع الأسلحة للظهور بها فى الفيديو واستخدامها فى العمليات الجديدة، فتوجه لأحد أصدقائه كان على علاقة بأحد تجار السلاح بمنطقة "الصف" واشترى منه أكثر من 15بندقية آلية وخرطوش للمشاركة بها فى العمليات التى سيتوجهون بها ضد قوات الأمن. واستطرد المتهم "فونيا" أمام فريق التحقيق أنهم كانوا يعدون عددًا كبيرًا من القنابل والعبوات الناسفة لتنفيذ عدة عمليات للهجوم على قوات الأمن فى قطاع جنوبالقاهرة وأقسامها والكمائن الأمنية المختلفة، لتنفيذ تهديدهم الذى بثوه من خلال الفيديو، للتأكيد على أنهم قادرون على تنفيذ العمليات بصورة كبيرة. ويواصل فريق المحققين المشكل من عدد من قطاعات وزارة الداخلية بالاشتراك مع ضباط مباحث القاهرة وهم كل من رجال الأمن الوطنى والأمن العام ومباحث وزارة الداخلية ومديرية أمن القاهرة الاستماع لأقوال المتهمين ال4 الآخرون المقبوض عليهم مع المتهم الرئيسى، وجار التحقق عن علاقتهم بواقعة محاولة اقتحام قسم شرطة حلوان.