.. نصائح يمكنك تطبيقها لتساعدك في رؤية الأحلام التي ترغب فيها والتخلص من الكوابيس المزعجة: الذهاب إلى النوم مبكراً دراسة أجريت في 2011، أثبتت أن الذهاب إلى النوم مبكراً يجعل الإيقاع الحيوي لجسم الإنسان أكثر قابلية للتعامل مع الأحلام السعيدة، كذلك فإن معدلات إفراز هرمون ال"كورتيزول" في الصبح الباكر تعمل على الوقاية من الأمراض. تحكّم في حميتك الغذائية تأتي الكوابيس لأسباب عديدة، بما فيها تناول الطعام في وقت متأخر، وزيادة استهلاك الكافيين والسجائر، لو كنت ممن يعانون من أحلام سيئة، حاول التقليل من هذه المواد المضرة، ولا تأكل قبل ساعتين من النوم. تخلّص من القلق غالباً ما تكون الأحلام السيئة نتيجة مباشرة للقلق خلال اليوم، حاول ألا تشغل بالك كثيراً بما يقلقك وأنت ذاهب إلى النوم، بالعكس، خذ وقتاً للتفكير بهدوء في أمور تعتبرها مبهجة، وتهدئ من روعك، حاول التمرّن عقلياً على هذه الطريقة أكثر من مرة. روتين ما قبل النوم حاول أن تطوّر روتيناً بسيطاً يسمح لك بالنوم، تخلّص من كل شيء يمكن أن يقلقك، حاول قراءة كتاب، أو شرب مشروب أعشاب بسيط، حاول أن تعثر على أشياء تجعلك تنام بسهولة، واحرص كذلك على عدم مشاهدة أي أفلام أو مشاهد مخيفة، وتحجيم أي مؤثرات بصرية أو سمعية، مثل الهواتف، وأجهزة الكمبيوتر. احصل على قسط جيّد من النوم تحدث الأحلام خلال فترة من النوم تسمّى Rapid Eye Movement أو ما تعرف ب"حركة العين السريعة"، وهي مرحلة متأخرة في النوم، لهذا فلو لم تحظ بقسط وافر من النوم، لن تستطيع أن تحلم أحلاماً سعيدة ومنتظمة، عليك التأكد من حصولك على 7-9 ساعات بشكل دوري. انتبه لما تحلم به هناك العديد من الخبراء الذين يؤكدون أن انتباهك لما تحلم به، هو الخطوة الأولى لتحقيق أحلام أفضل، قبل أن تذهب إلى النوم ذكر نفسك بالأشياء التي ترغب في رؤيتها في الحلم، سيساعد هذا وعيك على تذكّر ضرورة استدعاء الأحلام. حاول كتابة ما تحلم به بمجرد الاستيقاظ من النوم، حيث أن هذا سيسهّل عليك مهمة التذكّر بعد ذلك. ابحث عن علامات مميّزة فيما تحلم به ابحث عما يتكرر باستمرار في الأحلام التي تراها، فقد يساعدك هذا كثيراً على تحديد نمط أحلامك، ويعرّفك على الكثير من أمور نفسك التي قد لا تعرفها. مارس ألعاب الفيديو يؤكد الكثير من علماء النفس أن ألعاب الفيديو لها تأثير حقيقي على النوم، والطريقة التي يحلم بها الناس، لما لها من تأثير على الدماغ، ولما توفّره من عالم خيالي بديل. لكن من الضروري ألا تلعب ألعاباً عنيفة قبل الذهاب إلى النوم، حيث أن هذا النوع من الألعاب يؤدي إلى اليقظة، وربما يزيد من مخاطر الأرق. تناول طعاماً غنيّاً بمادة ال"ميلاتونين" يوجد هرمون ال"ميلاتونين" عادة في النباتات، وهو مضاد للأكسدة، وله تأثيرات قويّة على طريقة النوم، ومعدلات الوقت الذي يتطلبه النوم العميق، تناول الأطعمة الغنية بال"ميلاتونين" يساعد للغاية في العمل على جعل نومك أكثر سهولة وأهدأ. ومن الأطعمة الغنية بهذا الهرمون: الكرز، الشوفان، اللوز، بذور عباد الشمس، الأرز، الفجل، الخردل الأبيض، الموز، الطماطم. تأمّل قبل الذهاب إلى النوم الأحلام الواضحة، تحتاج إلى وعي واضح بالذات، وأفكار غير مقتطعة أو مجتزأة، حاول أن تنقّي رأسك من أي أفكار مشتتة، وركّز على نيّتك الواضحة بالذهاب إلى النوم والغرق فيه، سيساعدك التأمل على تصفية دماغك من كل الأفكار التي تشتت الفكرة الرئيسية. تخيّل أحلامك قبل أن تذهب إلى النوم، فكّر فيما ترغب في رؤيته، أو ما تريد أن تحلم به، ارسم بعض التفاصيل، وركّز على ما حولك، خصوصاً الأصوات والروائح. تحكّم في أحلامك بينما أنت مستلق على السرير، حاول أن تستعد جيّداً للنوم، اخبر نفسك عمّا تود أن تحلم به عدة مرات، وركّز على جعل هذا حقيقة. نم في ظلام كامل لو كنت ترغب في نوم هادئ، وأحلام واضحة، فعليك بالنوم في ظلمة كاملة، الظلام يساعد على رفع كميات ال"ميلاتونين" في الدورة الدموية، مما يساعد على تسهيل النوم، وجعل الأحلام أكثر وضوحاً. ابدأ في التحكّم بأحلامك بما أنك وصلت لهذه المرحلة، يفترض أن تكون قادراً الآن على الوعي بذاتك وأنت تحلم، بمجرد أن تستطيع الوصول إلى هذا الإدراك، حاول أن تستثمره، وألا تتحمّس كثيراً، لأن الحماس المبالغ فيه في هذه اللحظات، قد يتسبب في أن تستيقظ، حاول أن تغيّر المشاهد من حولك بحذر، وابدأ في لمس الأشياء بهدوء من حولك، وركّز مع الروائح. تحكّم أكثر في أحلامك بمجرد أن تصبح مستريحاً لما تحلم به، يمكنك البدء في رفع درجة الأحلام، والتحكم فيها بدرجة أكبر، يمكنك أن تطير، أو تغيّر المشاهد المحيطة، أو العودة إلى مشاهد قديمة من أحلام طفولتك، وغيرها، وعندما تستيقظ، حاول الاحتفاظ بسجل لما حلمت به، وتسجيل مراحل تطوّرك. غيّر المشهد وأنت تحلم بعد التحكّم في نوعية ما تحلم به، سيكون عندك الفرصة لكي تغيّر في المشهد الذي أنت فيه بالفعل، حاول أن تتواصل مع الأشياء، وأن تتذكر مشاهد أخرى، وأن تستكشف مساحات للتغيير. سافر في الزمن بعض الناس لديهم القدرة على السفر عبر الزمن في أحلامهم، يمكنك أن تتخيّل نفسك راكباً لآلة الزمن أو أن تفتح باباً يؤدي بك إلى عالم مختلف، اخبر نفسك بأنك سترحل عبر الزمن، وركز في هذه الفكرة، سيساعدك هذا على الرحيل عبر الزمن إلى أماكن مميّزة لطالما زرتها وأنت صغير. تطوّر مع الوقت حاول أن تستمر في تطوير مهاراتك، وألا تتوقف عن المحاولة حتى لو فشلت في المرّات الأولى، التحكّم في الأحلام ليس أمراً سهلاً، ويحتاج إلى درجة عالية من الصبر والتمكّن للوصول إلى نتائج بعينها.
