طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطينية /فتح/الإدارة الأمريكية بالإعلان عن الجهة التي عطلت مسار عملية السلام والعمل علىتنفيذ خطاب الرئيس الامريكى أوباما في الجمعية العامة للامم المتحدة والذى تعهدفيه بأن تكون دولة فلسطين عضوا جديدا في الأممالمتحدة فى العام القادم بعد أنطالب إسرائيل بالتوقف عن الأعمال الاستيطانية.وقال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي ، في بيان صدر عن مفوضية الإعلاموالثقافة اليوم الخميس فى رام الله ، إن إسرائيل تتحدى إرادة المجتمع الدولي ولاتعير اهتماما لقراراته التي تلزمها بالتوقف التام عن الأعمال والأنشطةالاستيطانية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1967 وإعطاء فرصة حقيقية لعمليةسلام تستند إلى القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة.وأكد القواسمي أن الحكومة الإسرائيلية هي المسئولة عن فشل الجهود الأمريكيةالهادفة إلى استئناف المفاوضات بسبب إصرارها على مخالفة القوانين الدولية وذلكبمواصلة الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وتهويد القدسالشرقية وإمعانها فيفرض الوقائع ومحاولاتها تزييف التراث العربي وطمس معالم المقدسات الإسلاميةوالمسيحية.