أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الليلة أن "الشعب الفلسطينى لن يقبل بأقل من دولة على أساس حدود الرابع من يونيو لعام 1967 بعاصمتها القدس"، مشددة على أنها ستقاوم الاحتلال والاستيطان حتى زوالهما. وقال الناطق الإعلامى باسم فتح أسامة القواسمى، فى بيان صحفى "لن نقبل سلاما إسرائيليا ينتقص من حقوق الفلسطينيين الثابتة ويكرس الاستيطان والجدار". وأشار إلى أن منهج رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو القائم على الاستيطان والاحتلال وتدنيس وتهويد المقدسات وتنفيذ سياسة "الأبارتهايد" ضد الفلسطينيين، يستهدف تأجيج الصراعات الدينية والكراهية والأحقاد التى ستؤدى لدمار شامل فى المنطقة لا يستطيع أحد معرفة أبعاده. ورأى أن قرارات الحكومة الإسرائيلية الاستيطانية المتتالية والمتسارعة والتى كان آخرها إقرار بناء 650 وحدة استيطانية شمالى القدس وشق الطرقات بين المدينة والمستوطنات، يعد دليلا على رفض نتنياهو لأية عملية سلام حقيقية فى المنطقة تستند للقانون والشرعية الدوليين، وإصراره على انتهاج العداء ضد الفلسطينيين.. مؤكدا أن انسحاب إسرائيل من الأرض المحتلة هو "حق كفلته الشرعية الدولية وليس منة من إسرائيل".