واصل أعضاء تنظيم الإخوان، أمس الجمعة، تحديهم لحرمة الدم المصرى، بعد يوم واحد من إعلان محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ثبوت تورطهم فى التفجيرات والاغتيالات الأخيرة، ونظموا مسيرات فى القاهرة والمحافظات، استخدموا فى إحداها مدفع جرينوف محمولاً على سيارة، وأطلقوا الرصاص الحى والخرطوش والمولوتوف على قوات الأمن والأهالى، ما أسفر عن استشهاد 9 مواطنين، فيما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 122 من العناصر الإخوانية وبحوزتهم قنابل محلية الصنع وكميات من زجاجات المولوتوف والأسلحة النارية والبيضاء، وزعم ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» أن عدد قتلاه 17. فى القاهرة، نظم الإخوان مسيرة فى الألف مسكن، وأطلقوا الرصاص عشوائياً على الأهالى، ما أسفر عن استشهاد مواطن، كما أحرقوا عمارة بميدان الألف مسكن، نتيجة إلقاء زجاجات مولوتوف عليها. وفى مدينة نصر، أطلق أعضاء التنظيم الخرطوش والرصاص الحى والشماريخ، ما أسفر عن استشهاد مواطن يُدعى حسن نصر، خلال الاشتباكات بين الأمن والإخوان. وقال شهود عيان إنهم شاهدوا أعضاء بتنظيم الإخوان الإرهابى يطوفون شوارع عين شمس بسيارة ربع نقل تحمل ال«جرينوف» المضاد للطائرات، وسط حماية أعضاء من الجماعة يحملون أسلحة آلية. وفى الزيتون، استشهد مواطن برصاص أعضاء التنظيم فى ميدان الحلمية. وفى الإسماعيلية، قُتل مواطن وأصيب 20 فى اشتباكات دامية بين الشرطة وأعضاء التنظيم الإرهابى. وفى البحيرة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الإخوان وأهالى مركز أبوالمطامير. وفى الفيوم، وقعت اشتباكات بين أنصار التنظيم والأهالى قُتل فيها مواطنان. وفى الإسكندرية، اشتبك الإخوان مع قوات الأمن التى ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، ما أسفر عن مقتل رجل وسيدة. وفى المنيا، قُتل محمد عبدالمنعم أبوالسعود، 18 سنة، طالب بالصف الأول بكلية دار العلوم، خلال اشتباكات فى حى أبوهلال بين الشرطة والإخوان. وفى الجيزة، أشعل أعضاء الإخوان، النيران فى سيارة شرطة بمنطقة الطالبية، بعد إلقاء المولوتوف عليها، وشهدت مسيرة مسجد الصباح من الهرم مشاركة سوريين، واعتدوا على فتاة أمام «سيتى مول»، ونجحت قوات الأمن فى فض المسيرة. وفى المنيب، وقعت اشتباكات بين الأمن والإخوان، بعد إطلاقهم الرصاص أعلى الطريق الدائرى. وفى المهندسين، أطلقت قوات الأمن، القنابل المسيلة للدموع على الإخوان أسفل كوبرى عرابى بعد أن أشعلوا النيران فى عدد من إطارات السيارات، وألقوا زجاجات المولوتوف على عدد من منازل الأهالى. وتمكّن رجال الحماية المدنية بالقاهرة من السيطرة على النيران التى أشعلها طلاب الإخوان فى 5 مكاتب بمبنى كلية زراعة الأزهر، فيما أشعل الإخوان النيران فى سيارة ملاكى و2 موتوسيكل، وحاولوا إحراق الكنترول فى مبنى قسم العمارة التابع لكلية الهندسة.
