شيماء السيدرصد ائتلاف مراقبون بلا حدود فى تقريره السادس عشر للمؤشر الانتخابى عن مراقبة الانتخابات البرلمانية المصرية ثلاثة ظواهر سلبية تشمل تصاعد التجاوزات والانتهاكات بين المرشحين و انصارهم من الحزب الوطنى والمستقلين والاخوان المسلمين والاحزاب السياسية بمحافظات الصعيد والمحافظات الحدودية، واشتداد حدة الخلافات والمشاجرات والمشاحنات والعنف البدنى واطلاق الشائعات وعدم احترام الخصوصية والحياة الخاصة للمرشحين واسرهم وتوزيع المنشورات السلبية بصورة علنية للتأثير على ادارة الناخبين وتوجهاتهم تجاه بعض المرشحين دون غيرهم واساءة استخدام الطابع التنافسى الحر بين المرشحين لاستغلال الساعات الاخيرة قبل توقف الحملات الانتخابية بما يمثل مخالفة لقانون مباشرة الحقوق السياسية والقواعد التى حددتها اللجنة العليا للحملات الانتخابية مما يزيد من احتمالات العنف والبلطجة والرشاوى الانتخابية يوم الاقتراع للفوز بمقاعد مجلس الشعب.كما رصد ائتلاف مراقبون بلا حدود زيادة حدة استخدام مرشحى الاخوان للشعارات الدينية و دور العبادة يليهم مرشحى الحزب الوطنى فى استخدام المساجد والكنائس معا فى الدعاية يليهم المستقلين وتجاوزهم معا لسقف الدعاية الانتخابية ، وو وجود مؤشرات عن ارتفاع قيمة ما ينفقه بعض المرشحين فى الدعاية بالمدن مايتراوح بين 5 الى 10 ملايين جينه ، بينما يصل قيمة انفاق المرشحين في المناطق العشوائية و الفقيرة و القري الريفية و المناطق الحدودية الي ما يتراوح بين 3 ملايين و 5 ملايين بما يمثل مخالفة للقواعد التي .و رصد ائتلاف مراقبون بلا حدود ان علاقة مجلس حقوق الانسان ببعض المنظمات الاهلية فى مفترق الطرق وتتعرض لتدهور شديد بسبب تأخر استخراج التصاريح لمراقبيها حتى ساعات من اجراء الاقتراع ، وعدم استجابة اللجنة العليا للانتخابات للمطالب الاربعة للمنظمات التى نقلها المجلس خلال 24 الماضية بضرورة تحسين شروط واجراءات المراقبة فى قرارتها وعدم تغيير موقف اللجنة وتمسكها بمنع دخول المراقبين دون اذن من رئيس اللجنة العامة اوالسماح للمراقبين بالاستفسار من رئيس اللجنة والتوسع فى اصدار التصاريح و عدم منع اي منظمة من المشاركة في المراقبة والتى تعهدت اللجنة بدراستها منذ 48 ساعة واصدار بيان جديد يتضمن تيسرات فى تطبقها .ومن جانبه أكد محمد حجاب منسق الائتلاف على عدم مراعاة الصحف الاقليمية للتغطية الصحفية المتوازنة خلال فترة الدعاية الانتخابية بين الاطراف السياسية و اتخاذها لمواقف سياسية في مناصرة الأحزاب ومرشحيها بنسبة تصل الى 94% واهتمام المادة الصحفية بالانتصار لتيار سياسى من بين الاحزاب الرئيسية التي تخوض الانتخابات وفى مقدمتها الوطنى والوفد والتجمع يليهم اهتمام الصحف الاقليمية بمرشحى العائلات ورجال الاعمال .