رصد ائتلاف مراقبون بلا حدود لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان في تقريره السادس عشر للمؤشر الانتخابي عن مراقبة الانتخابات البرلمانية ثلاث ظواهر سلبية تشمل تصاعد التجاوزات والانتهاكات بين المرشحين وأنصارهم من الحزب الوطني والمستقلين والإخوان المسلمين والأحزاب السياسية بمحافظات الصعيد والمحافظات الحدودية. واشتداد حدة المشاجرات والمشاحنات والعنف البدني واطلاق الشائعات وعدم احترام الخصوصية والحياة الخاصة للمرشحين وأسرهم وتوزيع المنشورات السلبية بصورة علنية للتأثير علي ارادة الناخبين وتوجهاتهم واساءة استخدام الطابع التنافسي الحر بين المرشحين لاستغلال الساعات الأخيرة قبل توقف الحملات الانتحابية ما يزيد احتمالات العنف والبلطجة والرشاوي الانتخابية يوم الاقتراع. لفت التقرير إلي زيادة استخدام مرشحي الإخوان للشعارات الدينية ودور العبادة يليهم مرشحو الوطني في استخدام المساجد والكنائس معا في الدعاية ثم المستقلون مع تجاوز سقف الدعاية الانتخابية بالاضافة إلي مؤشرات عن ارتفاع نفقات بعض المرشحين في الدعاية بالمدن بين 5 إلي 10 ملايين جنيه وبالمناطق العشوائية والفقيرة والقري من 3 إلي 5 ملايين. ورصد الائتلاف في تقريره السابع عشر عن كوتة المرأة أن الأسبوع الثاني للحملات الانتخابية شهد زيادة وعي المرشحات بتحديث أساليب الدعاية وقيام المرشحات بنشاط مكثف بالمنشورات والمطبوعات والانترنت ولم تسجل سوي حالات قليلة للعنف البدني والتحرش. أشار محمد حجاب منسق الائتلاف إلي رصد عدم مراعاة الصحف الاقليمية للتغطية الصحفية المتوازنة خلال الأسبوع الثاني من الدعاية الانتخابية بين الأطراف السياسية واتخاذها لمواقف سياسة في مناصرة الأحزاب ومرشحيها بنسبة تصل إلي 94% بالاضافة إلي استمرار الخلط فيها بين الخبر والرأي بنسبة 91% وربط الخبر بالرأي في التقارير الاخبارية بنسبة 93% وابتعاد هذه التغطية عن الشفافية والموضوعية بسبب الخلط بين العمل الصحفي والنشاط السياسي لبعض الصحفيين والصحف الاقليمية.