قالت مصادر سيادية إن القوات المسلحة وضعت خطة لاصطياد رؤوس وزعماء الجماعات الإرهابية فى سيناء، وهم 12 قيادة، 3 منهم تابعون ل«القاعدة» تمركزوا بسيناء وقت حكم الرئيس المعزول محمد مرسى. وكشفت المصادر رصد القيادات الإرهابية بقرى جنوب رفح والشيخ زويد ووسط سيناء، بينهم شخص يلقب ب«أبو مُر»، وهو أحد أكبر العناصر الإرهابية والعقل المدبر لمعظم اغتيالات ضباط الجيش بسيناء ومدن القناة، ويشرف على معسكر لتدريب الإرهابيين، وهو أيضاً عنصر التواصل مع «القاعدة» والتنظيم الدولى للإخوان و«حماس». وفى المقابل، رد تكفيريو سيناء على مقتل زعيمهم محمد حسين محارب «أبومنير»، بإطلاق النار على أوتوبيس مدرسة يقل بعض التلاميذ وأصابوا 3، من بينهم مدرّسة وطالبة، معتقدين أنه يقل جنوداً، فيما حذر جهادى سابق الأجهزة الأمنية من رد فعل خلية «كبير التكفيريين»، ورفعت الأجهزة الأمنية درجة استعدادها القصوى للرد على أى عملية مماثلة. وقال مصدر أمنى إن قوات الأكمنة وأقسام الشرطة استخدمت أمس الأول، الطلقات التحذيرية بشكل مكثف، تحسباً لأى أعمال إرهابية، كرد فعل على مقتل زعيم التكفيريين، بينما بدأت قوات الجيش تعى الدرس جيداً وتغير موعد حملاتها الأمنية. وأكد جهادى سابق، من سكان الشيخ زويد، أن مقتل «أبومنير» تسبب فى هزة كبيرة فى صفوف التكفيريين بشمال سيناء كلها، وسيصيبهم بحالة تخبط خلال الأيام المقبلة، لأن القتيل كان المورّد الأول للأسلحة للجماعة. وحذر من عملية انتحارية رداً على مقتل «كبيرهم». من جهة أخرى، أحبطت قوات الجيش الثالث، الأسبوع الماضى، محاولات من عناصر تكفيرية للتسلل من سيناء لمدن القناة.
