أفادت مصادر بأن جهاز الأمن الوطنى رفع حالة الطوارئ للقصوى، كما بدأ فى جمع تحرياته حول واقعة محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ويضم فريق التحقيق وجمع المعلومات قرابة 50 ضابطًا من أكفأ قيادات الجهاز لسرعة ضبط المتهمين بالتورط فى الحادث. وكشفت المصادر أن عملية جمع المعلومات تعتمد على تفريغ الفيديوهات والصور التى تم التقاطها أثناء وبعد وقوع الحادث، بالإضافة إلى التحفظ على أشلاء من جثة عثر عليها بالمكان، والتحفظ على عدد من الأحذية التى عثر عليها بمكان الحادث، وهى عبارة عن أحذية رجالى وحريمى. كما تم جمع عدد من الفيديوهات التى تم التقاطها لرموز وقيادات جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية، أثناء تواجدهم فى اعتصام رابعة العدوية، وتهديدهم بالقيام بأعمال انتحارية واغتيالات تستهدف أمن واستقرار البلاد فى حال فض الاعتصام، وتفريغ هذه الفيديوهات وجمع التحريات عن المحرضين للعنف.