قالت مصادر مطلعة إن أجهزة سيادية رصدت خلال الأيام الماضية اتصالات ولقاءات بين عناصر من جماعة الإخوان المسلمين، وعدد من التنظيمات الجهادية والتكفيرية المسلحة، من أجل الاتفاق على إرباك حسابات الأمن القومى المصرى، وبث حالة من الذعر داخل البلاد خلال الفترة المقبلة عن طريق استهداف وتفجير عدد من الأماكن والمواقع الحيوية المهمة فى القاهرة الكبرى والمحافظات، من بينها أماكن فى وسط البلد وبعض المنشآت الأمنية للأجهزة السيادية، وذلك بدعم من أجهزة استخبارات أجنبية، فى إطار محاولات مستمرة لتطبيق السيناريو السورى داخل مصر.