حالة من السعار اصابت المحليات فى المناطق الشعبية فتحركت فرق الهدم تدمر ملايين الجنيهات تم استثمارها فى مبانى تساهم فى أزمة الإسكان التى عجزت الحكومة عن حلها سنوات طويلة ولا أحد يعرف لماذا الآن ؟!!! وهل الهدف زيادة كراهية النظام والحزب الحكم قبل أيام من الانتخابات البرلمانية ؟ أم المطلوب خلق صدام بين الناس والنظام ؟ هذه بيوت مملوكة لأناس دفعوا سنوات العمر فى الغربة وتحملوا الإهانة ممن لا يسوى أكثر مما تحملوها ممن يسوى بل وتحملوا الإهانة من وطن لم يجدوا فيه رغيف العيش فتغربوا وتمرغوا فى الذل أيام وشهور وسنوات وادخروا وبنوا فهل هذه مكأفاة الحكومة لهم . إننى اطالب وفوراً بوقف حالة السعار التى تشهدها المحليات والتى هى تخدم كارهى هذا الوطن وتفرش الأرض لنوع جديد من الجريمة لا يمكن تحمله فليس الجوع وحده الكافر بل أن من لا مأوى له سيكون كافراً أكثر من الجوعان ومن يتم تدمير عرقه وجهده وثمن ذله سيكون أكثر كفراًهذه قضية لا يجب تركها للمحليات التى يعرف النظام ورئيس ديوانه حجم الفساد الساكن فيه والسادية المنتشرة فى موظفيه إلا من رحم ربى ولهذا مطلوب وعلى وجه السرعة تدخل رئاسى ورقابى عالى المستوى يعيد الثعابين لجحورها ويحمى مصر وأبنائها من خطر سكن الصدور ويتمنى فيه الناس سكنى القبور ....وويل لوطن هؤلاء هم ابنائه .
