صورة أرشيفية لتحقيقات سابقة مع مرتضى منصور أمر المستشار منير محمد عبد الشهيد، رئيس الدائرة 12 يمحكمة جنايات القاهرة وعضوية المستشارين محمد شيرين فهمي وشبيب الضمراني بقبول الطعن المقدم من المحامي مرتضي منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك الأسبق والمتهم في قضية الاعتداء علي المتظاهرين في ميدان التحرير والتي عرفت إعلامياً بموقعة الجمل . والإفراج عن مرتضى منصور، من مستشفى سجن طرة. وعقب سماع الخبر قام أنصاره بتوزيع 100 جنيه على كل المتواجدين أمام مقر النيابة، وذلك بعد أن قضى مرتضى منصور أكثر من ساعة ونصف في قاعة المداولة مع فريق دفاعه، للنظر في الاستئناف المقدم منه على قرار حبسه 15 يوما. وأرسلت مستشفي سجن طرة خطابا للقاضي يفيد بأن مرتضي في حالة صحية سيئة. وكان مرتضى منصور قد حضر من محبسه فى سجن طره في سيارة إسعاف لتقديم تظلم على قرار حبسه 15 يوما على خلفية اتهامه بالتورط فى واقعة الاعتداء على المتظاهرين في موقعة الجمل. وشهدت الجلسة هتاف أنصار مرتضي منصور أثناء خروجه من قفص الاتهام متجهًا لحجرة المداولة مرددين "مرتضي .. مرتضي .. مش عايزين غير العدالة" وكان من المقرر أن يحضر معه 25 محامي ولم يسمح سوي ل7 فقط من بينهم ابنه أحمد وزوج أخته محمود خالد، ولم يسمح لأمير نجل مرتضى بالدخول لحضوره متأخرًا. أكد أمير أن ما حدث من قبل قاضي التحقيقات بشأن تأجيل قرار تجديد الحبس ليوم 2 مايو هو بلطجة قانونية خاصة مع مماطلتهم في قبول قرار الاستئناف علي الحكم لمدة 10 أيام إلي أن تمت الموافقة أول أمس الساعة الرابعة، ووفقا للقانون فإن الاستئناف علي الحبس أن لم ينظر خلال 48 ساعة يسقط أمر الحبس، وبالتالي فمنذ الرابعة من مساء أمس حتى اليوم هو محبوس بغير ذي صفة. وأضاف : كيف يتم الإفراج عن أبو العينين وعبد الهادي بكفالة وهم من الحزب الوطني ولا يفرجون عن مرتضي، كما تساءل : كيف يسمح لصحفي من روز اليوسف بالحصول علي نص التحقيقات ولم يسمح بتصويرها لمحامي مرتضي. بعد خروج مرتضي طلب من أنصاره عدم الهتاف.