يواصل ثوار ماسبيرو من الإعلاميين والعاملين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون اعتصامهم داخل بهو مبني التليفزيون للأسبوع السابع علي التوالي.. مؤكدين إصرارهم علي ضرورة تحقيق مطالبهم كاملة في تطهير الإعلام المصري من خلال تغيير باقي القيادات القديمة.. وخاصة رؤساء القنوات التليفزيونية والشبكات الإذاعة. أوضحوا ان تطهير الإعلام يعد مطلبا شعبيا وليس فئويا علي اعتبار ان الإعلام هو ركيزة أساسية للدولة الجديدة ولابد ان يتحرر من تبعيته للنظام والحكومات وان يعود للشعب المصري ليصبح صوته الحقيقي والمؤيد له. من ناحية أخري لم تتوقف المناوشات بين عدد من العاملين التابعين للمهندس حمدي منير رئيس قطاع الهندسة الإذاعية وبين الثوار الذين يطالبون بإقالة منير.. بعد ان اتهموه بالفساد وإهدار المال العام كما يتكرر ذلك المطلب أيضا وبشدة مع هالة حشيش رئيس قطاع القنوات المتخصصة والمهندس سيد حلمي رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي بالإضافة إلي اللواء أحمد أنيس الرئيس الحالي لمجلس إدارة شركة مصر للأقمار الصناعية "نايل سات" الذي طالبوا بضرورة مساءلته ومحاكمته عن إهدار المال العام الذي يقدر بحوالي 9 مليارات جنيه خلال السنوات السبع التي تولي فيها رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون.