صرح مسئول بمركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، بأن "المسيرات والتظاهرات التي انطلقت اليوم الاثنين؛ إحياء لذكرى أحداث شارع محمد محمود قد اتسمت بالسلمية. وأضاف أنها جاءت في إطار المناشدات التي وجهتها وزارة الداخلية للمواطنين المشاركين في تلك المسيرات في بيانين سابقين."
وأوضح، في بيان صادر مساء اليوم الاثنين، عن وزارة الداخلية، أنه: "تواجد عدد من المشاركين بشارع يوسف الجندي الواصل بين شارعي محمد محمود والشيخ ريحان المؤدي إلى مقر وزارة الداخلية، والذي يوجد به حاجز من البلوكات الخرسانية منذ فترة طويلة، كأحد الإجراءات التأمينية، وقاموا بهدم أجزاء من الحاجز واجتيازه والاقتراب من القوات المكلفة بتأمين مبنى الوزارة بشارع الشيخ ريحان، ورشقها بالحجارة وزجاجات المولوتوف، وإطلاق بعض الشماريخ عليها، ثم الارتداد مرة أخرى إلى شارع محمد محمود خشية ضبطهم".
وأضاف البيان، أن: "ذلك أسفر عن إصابة ثلاثة من الضباط وخمسة من المجندين بجروح وكدمات وحروق متفرقة بالجسم، وتم نقلهم إلى المستشفى، وقد التزمت القوات تجاه تلك الاعتداءات بأقصى درجات ضبط النفس، كما قام بعضهم باقتحام مدرسة إعدادية بشارع يوسف الجندي، وإشعال النيران ببعض الأثاث، وقامت القوات بإبعادهم وإطفاء الحريق قبل تفاقمه، وتم إخطار النيابة العامة للانتقال والوقوف على حقيقة تلك الأحداث.
وناشدت الأجهزة الأمنية القوى الثورية والسياسية، إبعاد المتجمعين عن شارع يوسف الجندي ومنعهم من تجاوز الحواجز الأمنية، وأكدت وزارة الداخلية على، يقينها من أن المصريين يدركون بوعيهم حقيقة تلك الأحداث المفتعلة والهدف منها.
ومن ناحية أخرى، أكد عدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين، سقوط عدة حالات مصابة بإغماءات نتيجة إطلاق قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين والسيطرة على الموقف.