تقديرى للوضع حتى الان انه صراع على السلطة بين الاخوان والعسكر وان الصفقة الامريكية لاستقرار النظام فى شكله الجديد بتقاسم السلطة بينهم مش نافعة وكل واحد بيدعم نفسه عشان ياخد صلاحيات وقدرات وأوراق ضغط اكتر؛ مرسى افرج عن 600 ارهابى من الاسلاميين الجهاديين والمجلس بيستخدم الاعلام لتشويه الاخوان واللى حاصل الان ده مش بعيد عن الصراع وتطوره لكن مين اللى عمل الاحداث؟ المؤكد انها اجهزة مخابرات لكن هل امريكا والاخوان ورا الموضوع لاسقاط الجيش وتوريطه فى مستنقع فى سينا وبعدها يتم عزل القيادات بطلب شعبى بعد فشلها وده ظاهر فى كلام حسن البرنس! ام انه سيناريو للعسكر بالاتفاق مع اسرائيل لكسب ود الشارع المصرى وحرق الاخوان اكتر واكتر واغلاق الانفاق مع سيناء! قام الموساد الاسرائيلي بتجهيز وتدريب وتسليح الجماعات التكفيرية الارهابية الموجودة حاليا بسيناء منذ بدء ثورة يناير وفتح الحدود والانفلات الامني وتم استخدام الانفاق في ذلك. والان يتم الهجوم على عدد من النقاط الحدودية ومناطق تمركز القوات المصرية في سيناء وقتل عدد من الجنود المصريين (حدث العام الماضي بايدي الصهاينة بحجة مقاومة الجماعات الارهابية ويتكرر الان من الجماعات نفسها) (الان وهذا ما يحدث) يقوم الجيش المصري بردة الفعل الطبيعية وهي الهجوم على هذه الجماعات في اوكارها لرد العدوان وهنا نجد انفسنا امام سيناريو من ثلاثة: 1 - هزيمة وفشل الجيش المصري والشرطة فشلا ذريعا في صد وتصفية الارهابيين وذلك لقلة الدعم والامكانيات البشرية والتسليحية الموجودة في منطقة (ج) طبقا لاتفاقية كامب دايفيد وبالتالي تطلب اسرائيل من مجلس الامن التدخل لحماية حدودها. 2 - يضرب الجيش المصري باتفاقية كامب دايفيد عرض الحائط ونزيد القوات الموجودة في منطقة (ج) بما يتناسب مع حجم وقوة العدو وبالتالي تعتبر اسرائيل وجود قوات مصرية بهذا الحجم في منطقة (ج) تهديدا وخرقا لمعاهدة السلام فيحق لها ان تحمي نفسها (امام مجلس الامن ) وتتدخل عسكريا في سيناء. 3 - تطلب مصر من اسرائيل (وديا) ان تتغاضى عن زيادة بعض القوات المصرية في منطقة (ج) مقابل تنفيذ شروط اسرائيلية وامريكية مثل غلق المعابر ومراقبتها دوليا بالاضافة الى عودة الغاز المصري لاسرائيل وربما بعض الاشياء الاخرى (من تحت الترابيزة) وهذا على ما سيحدث الارجح كحل مؤقت وسيكون مؤشر ان السياسة المصرية "المباركية" تجاه اسرائيل مازالت ثابته لم تتغير وستظل مصر تعاني من ذلك رغما عن انف قياداتها.