نفت شبكة المجاهدين الإلكترونية أي علاقة لها بحادث كنيسة القديسين بالاسكندرية عشيه عيد الميلاد ووعدت الشبكة باصدار بيان لنفي صلتها بالحادث وقالت الشبكة في صدر صفحتها في كلمات مقتضبة "لا علاقة لنا بتفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية وبعد ساعات يصدر بيان رسمي حول الأكاذيب التى صدرت". كانت العديد من وسائل الاعلام قد نشرت بيان نسبته للشبكة التي اتهمت بنشر خريطة بمواقع وعناوين الكنائس المصرية المستهدفة فى احتفالات رأس السنة كان من بينها كنيسة القديسين التي تم استهدافها وجاء في البيان الذي نفته الشبكة جملة وتفصيلاً "نعم أول الغيث قطرة نعم لأجل امرأة مسلمة مؤمنة تجيش الجيوش من المسلمين وإن أبيدت عن بكرة أبيها أسوة بالرسول صلوات الله عليه وسلامه تقبل الله منكم يا شباب مصر الأبى يا غيارى يا موحدين هكذا يكون الكلام مع الأقباط .. قوموا لله يا شباب الأمة يا شباب مصر المسلم كونوا فداء لله فلا ولن يضيركم الكفرة الظلمة المجرمون فالجنات التى عرضها السماوات والأرض هو الجزاء أعِدت للمتقين الموحدين المؤمنين الغيارى البررة وتوعدت بتكرار أعمال العنف قائلة "ليس بيننا وبينكم يا أقباط المهجر والداخل إلا السيف فقد انتهى وولي زمن المهادنات والتسامحات إلى غير رجعة وما بدأناكم ولكن أنتم من بدأ وأنتم من تعاليتم وأطلقتم ألسنتكم بحق المسلمين والرسول صلوات الله عليه وسلامه وأنتم من أسرتم وعذبتم إخواننا وأخواتنا الذين أسلموا لله الواحد القهار ولى المؤمنين هازم الأحزاب والكفار والمشركين فلا تلوموا شباب المسلمين الغيارى ودعت الشبكة البابا شنودة لإطلاق سراح من سمتهم الشبكة ب"أسرانا من سجونكم" التى فى دهاليز كنائسكم والا فلن يكون لكم كنس تتعبدون فيه ولا أرض تعيشون فيه" بحسب البيان الذي ثبت عدم صحته.