آخر تحديث لسعر الذهب الآن في الأسواق ومحال الصاغة    قبل تفعيله الثلاثاء المقبل.. ننشر المستندات المطلوبة للتصالح على مخالفات البناء    «العمل»: التواصل مع المصريين بالخارج أهم ملفات الوزارة في «الجمهورية الجديدة»    «القاهرة الإخبارية»: جيش الاحتلال يطالب سكان شرق رفح الفلسطينية بمغادرة المنطقة    الرئيس الصيني شي يلتقي ماكرون وفون دير لاين في باريس    تحذير: احتمالية حدوث زلازل قوية في الأيام المقبلة    مفاجأة بشأن مستقبل ثنائي الأهلي    «الأرصاد» تكشف تفاصيل حالة الطقس في شم النسيم    في يوم شم النسيم.. رفع درجة الاستعداد في مستشفيات شمال سيناء    فيلم السرب يواصل تصدر شباك التذاكر.. حقق 4 ملايين جنيه في 24 ساعة    تحذير من خطورة تناول الأسماك المملحة ودعوة لاتباع الاحتياطات الصحية    محمد صلاح يُحمل جوزيه جوميز نتيجة خسارة الزمالك أمام سموحة    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الاثنين 6 مايو    تزامنا مع بدء الإخلاء.. تحذير من جيش الاحتلال إلى الفلسطينيين في رفح    موعد وقفة عرفات 1445 ه وعيد الأضحى 2024 وعدد أيام الإجازة في مصر    عاجل.. أوكرانيا تعلن تدمير 12 مسيرة روسية    وسيم السيسي يعلق علي موجة الانتقادات التي تعرض لها "زاهي حواس".. قصة انشقاق البحر لسيدنا موسى "غير صحيحة"    نيرمين رشاد ل«بين السطور»: ابنة مجدي يعقوب كان لها دور كبير في خروج مذكرات والدها للنور    تراجع سعر الفراخ البيضاء؟.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية الإثنين 6 مايو 2024    أخبار التكنولوجيا| أفضل موبايل سامسونج للفئة المتوسطة بسعر مناسب وإمكانيات هتبهرك تسريبات حول أحدث هواتف من Oppo وOnePlus Nord CE 4 Lite    البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر ذي القعدة    سعر التذكرة 20 جنيها.. إقبال كبير على الحديقة الدولية في شم النسيم    طبيب يكشف عن العادات الضارة أثناء الاحتفال بشم النسيم    موعد مباراة نابولي ضد أودينيزي اليوم الإثنين 6-5-2024 والقنوات الناقلة    فرج عامر: سموحة استحق الفوز ضد الزمالك    أحوال جوية غير مستقرة في شمال سيناء وسقوط أمطار خفيفة    تعاون مثمر في مجال المياه الإثنين بين مصر والسودان    حمادة هلال يكشف كواليس أغنية «لقيناك حابس» في المداح: صاحبتها مش موجودة    «القاهرة الإخبارية»: 20 شهيدا وإصابات إثر قصف إسرائيلي ل11 منزلا برفح الفلسطينية    أول شهادةٍ تاريخية للنور المقدس تعود للقديس غريغوريوس المنير    إلهام الكردوسي تكشف ل«بين السطور» عن أول قصة حب في حياة الدكتور مجدي يعقوب    محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان    من بلد واحدة.. أسماء مصابي حادث سيارة عمال اليومية بالصف    أقباط الأقصر يحتفلون بعيد القيامة المجيد على كورنيش النيل (فيديو)    خالد مرتجي: مريم متولي لن تعود للأهلي نهائياً    مدحت شلبي يكشف تطورات جديدة في أزمة افشة مع كولر في الأهلي    بعد ارتفاعها.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 6 مايو 2024 في المصانع والأسواق    تزامنا مع شم النسيم.. افتتاح ميدان "سينما ريكس" بالمنشية عقب تطويره    الجمهور يغني أغنية "عمري معاك" مع أنغام خلال حفلها بدبي (صور)    قادة الدول الإسلامية يدعون العالم لوقف الإبادة ضد الفلسطينيين    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟.. أمين الفتوى يُجيب -(فيديو)    تخفيضات على التذاكر وشهادات المعاش بالدولار.. "الهجرة" تعلن مفاجأة سارة للمصريين بالخارج    ما المحذوفات التي أقرتها التعليم لطلاب الثانوية في مادتي التاريخ والجغرافيا؟    برنامج مكثف لقوافل الدعوة المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء في محافظات الجمهورية    بيج ياسمين: عندى ارتخاء فى صمامات القلب ونفسي أموت وأنا بتمرن    حظك اليوم برج الحوت الاثنين 6-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    يمن الحماقي ل قصواء الخلالي: مشروع رأس الحكمة قبلة حياة للاقتصاد المصري    الأوقاف: تعليمات بعدم وضع اي صندوق تبرع بالمساجد دون علم الوزارة    الإفتاء: احترام خصوصيات الناس واجب شرعي وأخلاقي    عاجل - انفجار ضخم يهز مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية.. ماذا يحدث في فلسطين الآن؟    كشف ملابسات العثور على جثة مجهولة الهوية بمصرف فى القناطر الخيرية    رئيس البنك الأهلي: متمسكون باستمرار طارق مصطفى.. وإيقاف المستحقات لنهاية الموسم    تؤدي إلى الفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم.. الصحة تحذر من تناول الأسماك المملحة    تعزيز صحة الأطفال من خلال تناول الفواكه.. فوائد غذائية لنموهم وتطورهم    لفتة طيبة.. طلاب هندسة أسوان يطورون مسجد الكلية بدلا من حفل التخرج    المدينة الشبابية ببورسعيد تستضيف معسكر منتخب مصر الشابات لكرة اليد مواليد 2004    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فضيحة حسين سالم الصديق الشخصي لاسرة مبارك والمهندس الخلفي للعمليات الخاصة
نشر في المراقب يوم 19 - 02 - 2011


صورة أرشيفية لحسين سالم
حسين سالم الرجل الغامض والشخصية الغامضة التي تريد الظهور امام كاميرات التلفزيون وهو قادر علي أن يمتلك معظم وسائل الأعلام .. الشخصية الغامضة التي لاتريد أن تظهر علي صفحات الصحف وهو قادر على إمتلاكها وعلي هذا الأساس فهو يمتلك .. شخصية غامضة لا يتوفر عنها الكثير من المعلومات يعمل دائما في الظل بعيدا عن الأضواء ووسائل الاعلام، اختار مكانا بعيدا علي شاطئ البحر الأحمر ليكون مقرا دائما له ليؤسس فيه أشهر مدينة سياحية علي مستوي العالم، و يجعل منها قطعة من الجنة للدرجة التي جعلت البعض يطلقون عليه صاحب شرم الشيخ و الأب الروحي لها .. إنه رجل الأعمال المصري الشهير حسين سالم .. الذي ارتبط اسمه بالكثير مما يجري في كواليس السياسة، لكنه رغم ذلك لم يظهر مرة واحدة عبر وسائل الإعلام، مفضلاً دور رجل الظل، أو "مهندس الكواليس"، بعيداً عن صخب الإعلام، الذي لا يدع فرصة دون أن يوجه للرجل اتهامات بالجملة، ومع ذلك لم يفكر مرة في الرد على أحد، اللهم إلا بعض الصحف الأجنبية الكبرى... في السيرة الذاتية للرجل الغامض، فقد ولد حسين سالم عام 1928 في سيناء التي ينتمي الي احدي قبائلها، و نال حظا وفيرا من التعليم حتي التحق بسلاح الطيران ليعمل طيارا حيث شارك في حربي 1967 و 1973، و من هنا كانت بداية معرفته بالرئيس مبارك الذي تربطه به علاقة صداقة قوية جدا منذ ذلك الوقت... بدأ حسين سالم عمله في البيزنس عام 1982 تقريبا، و ذلك عندما قرر الاستثمار في شرم الشيخ بعد توقيع معاهدة السلام مع اسرائيل و استطاعت مصر أن تحرر طابا وتضمها إلي سيادتها، و من هنا كانت الحاجة الي الاستثمار في هذه المنطقة الهامة جدا و المؤثرة علي الأمن المصري باعتبارها منطقة حدودية بين مصر و اسرائيل و تمثل مطمعا للاسرائليين، و كان قرار حسين سالم الذي ينتمي الي بدو سيناء كما ذكرنا سابقا الي الاتجاه الي هذه المنطقة و تعميرها و تطويرها لتصبح مقصدا للسياح الأجانب من كل الجنسيات، و لترسيخ انتماء هذه المنطقة للأراضي المصرية لدي المجتمع الدولي. و يمتلك معظم الفنادق و الكافيتريات و البازارات في منطقة خليج نعمة بشرم الشيخ- في احدي حواراته الصحفية النادرة جدا و التي أجراها مع إحدي الوكالات الأجنبية المتخصصة في اجراء المقابلات مع أبرز رجال الأعمال في العالم ، "بدأت نشاطي الاقتصادي منذ أكثر من 25 عاما تقريبا، وكانت (جولي فيل) واحدة من الشركات التي يملكها (موفينبيك) واشتراها منهم، لتصبح الأن هي الشركة الأم لإدارة جميع فنادقه ، مشيرا الي أن شركة "موفينبيك" كان لها دور كبير في تقديم المشورة بشأن جميع الجوانب و نقل الخبرات ، وخاصة لإدارة الفنادق والمطاعم. وهي مسؤولة عن التأكد من المحافظة على مستوى 5 نجوم في جميع فنادقنا". ويمتلك أيضا شركة المياه التي تنتج المياه المحلاة في شرم الشيخ لتوفير المياه العذبة للفنادق في المنطقة، مشيرا الى اهتمامه الخاص بالمشاريع البيئية و هو ما دفعه الي انشاء مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي في شرم الشيخ مع قدرة تصل الي 6000 متر مكعب يوميا.....و الى جانب أنشطته الرئيسية في مجال السياحة اتجه حسين سالم الي العمل في مجال بيزنس البترول والغاز، وبعد توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1978 و التي تضمنت بنودها ضرورة التطبيع بين البلدين وإعطاء إسرائيل أولوية في صادرات البترول المصري، كان حسين سالم هو أول رجال الأعمال المطبعين في مصر، حيث قام بالمشاركة مع الهيئة العامة للبترول وشريك إسرائيلي في مصفاة بترول صغيرة و كانت هذه هي أول شراكة بين رجال الأعمال المصريين واسرائيل من هذا النوع. ..و حول شراكته مع اسرائيل يقول حسين سالم انه اعتبر أن هذه المصفاة كانت خطوة أخرى في عملية السلام في المنطقة ،و يضيف قائلا" أنا جزء من الجيل الذي شارك في حروب ضد اسرائيل لكننا شركاء الآن ويمكن أن تعمل معا بنجاح، ورسالتي لهم في المستقبل عندما يقومون بزيارة مصر أن يروا بأنفسهم التقدم الرائع في بلادنا ، وحسن الضيافة من المصريين ، والعمل المتواصل الجاد لبناء مستقبل واعد واكثر إشراقا".
ومع ظهور فكرة السوق الشرق أوسطية التي أطلقها شيمون بيريز رئيس وزراء إسرائيل في منتصف التسعينيات تعرف حسين سالم علي «جوزيف ميمان» وهو رجل أعمال إسرائيلي وبدأت الشراكة بينهما في عام 1997 من خلال مشروع شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول "ميدور"و التي تكلفت ما يقر من 5.3 مليار دولار، وتحتكر شركة «ميدور» تقريباً معامل تكرير في البترول وتنتج البنزين أوكتين 92 و95، ويتم تصدير البترول المكرر من معامل ميدور إلي إسرائيل وإلي بلاد أخري شرق أوسطية وخليجية مثل قطر.
**و نال حسين سالم الكثير من الهجوم و الانتقاد الحاد من جانب وسائل الاعلام المصرية و العربيةعلي أثر حصوله علي امتياز تصدير الغاز الطبيعي المصري الي اسرائيل من الهيئة العامة للبترول، من خلال شركة غاز شرق المتوسط التي يمتلك فيها حسين سالم 65% ، ليبيع حسين اسهمهم في هذه الشركة بعد بدء تنفيذ اتفاقية التصدير مباشرة
ولم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي يتعرض فيها حسين سالم للهجوم الاعلامي فقد كان أول ترديد لاسمه في الحياة المصرية عام 1986 مع بداية نشاطه في عالم البيزنس، عندما قام (علوي حافظ) عضو مجلس الشعب بتقديم طلب إحاطة عن الفساد في مصر، مستنداً في جزء منه إلى اتهامات خاصة، وردت في كتاب "الحجاب"، للكاتب الصحفي الأمريكي (بوب ودوورد) مفجر فضيحة "وترجيت" الشهيرة، التي أطاحت بالرئيس الأمريكي نيكسون في بداية السبعينات من القرن الماضي، ذلك الكتاب الذي زعم خلاله (ودوورد)، أن شركة (الأجنحة البيضاء) التي تم تسجيلها في فرنسا، هي المورد الرئيسي لتجارة السلاح في مصر، وأن هذه الشركة تتضمن أربعة مؤسسين منهم (حسين سالم) و(عبد الحليم أبو غزالة) وزير الدفاع المصري آنذاك، وقد. خدم حسين سالم في القوات الجوية المصرية ، ثم عمل ضابطاً بالمخابرات العامة المصرية قبل حرب 67، وهو نفس التوقيت الذي تعرف فيه على الرئيس محمد حسني مبارك ، ثم توطدت الصلة بينهما. ..و جدير بالذكر أن جمال السادات عاد من الولايات المتحدة عقب اغتتيال والده على متن طائرة السيد حسين سالم الخاصة مما يشير الى علاقة الاخير بالرئيس السادات أيضا و قربه الدائم من رأس النظام فى ذلك الوقت (احمد على بدوى) ويقيم سالم بصفة شبه دائمة في شرم الشيخ التي يمتلك بها عدة منتجعات و فنادق منها موفينبيك و هو الفندق الذي يقام به كافة المؤتمرات الدولية. .. كان يعمل في شركة النصر للتصدير والاستيراد وهي الشركة التي كانت مكلفة بتوطيد أواصر العلاقات التجارية والسياسية مع أفريقيا. رغم عدم معرفة تاريخ توجهه إلى العمل في مجال الأعمال، إلا أن عام 1986 شهد بداية تردد اسمه في الحياة العامة، عندما قام (علوي حافظ) عضو مجلس الشعب بتقديم طلب إحاطة عن الفساد في مصر، مستنداً في جزء منه إلى اتهامات خاصة، وردت في كتاب "الحجاب"، للكاتب الصحفي الأمريكي (بوب ودوورد) مفجر "فضيحة وترجيت" الشهيرة، التي أطاحت بالرئيس الأمريكي نيكسون في بداية السبعينات من القرن الماضي. .. ذلك الكتاب الذي زعم خلاله (ودوورد)، أن شركة الأجنحة البيضاء التي تم تسجيلها في فرنسا، هي المورد الرئيسي لتجارة السلاح في مصر، وأن هذه الشركة تتضمن أربعة مؤسسين هم (منير ثابت) – شقيق سوزان مبارك – وحسين سالم وعبد الحليم أبو غزالة، وزير الدفاع المصري آنذاك، و(محمد حسنى مبارك) نائب رئيس الجمهورية وقت تأسيسها. وهو ما نفاه بشدة المشير أبو غزالة ردا على أسئلة الصحفيين حول ما ورد بالكتاب. وبعد هذه الواقعة بدأت التساؤلات حول حجم ثروة حسين سالم التي تتجاوز ميزانية الدولة في عام، ومع ذلك فقد ورد اسمه في بعض قضايا التهرب من قروض البنوك، ومنها قضية أسهمه في إحدى شركات البترول العالمية، التي أخذ بضمانها قرضاً من أحد البنوك ورفض سداده، وانتهت القضية بحلول البنك الأهلي محله في الشركة، لتمر الحكاية في هدوء. وتؤكد بعض المصادر أنه سالم هو الأب الروحي لشرم الشيخ، حتى وإن كان ذلك على سبيل المبالغة، لأنه يعد أول المستثمرين في المنطقة منذ عام 1982، وبالتالي لم يكن مستغرباً أن يملك الرجل (خليج نعمة) بالكامل تقريباً من فنادق إلى كافيتريات إلى بازارات، وغني عن القول أن خليج نعمة كان أهم أهداف تفجيرات شرم الشيخ الأخيرة. .. كما يعد "موڤنبك جولي ڤيل"، من أكبر المنتجعات السياحية في المنطقة، وقد أوصى صاحبه حسين سالم عند بنائه بإقامة قصر على أطرافه، تم تصميمه وتجهيزه على أحدث الطرز العالمية؛ ليفاجئ الجميع بإهدائه إلى الرئيس مبارك، ليصبح المصيف البديل لقصر المنتزه. كما أقام مسجد السلام بشرم الشيخ على نفقته الخاصة، والتي بلغت تكلفته 2 مليون جنيه، خلال أقل من شهرين، عندما علم أن الرئيس سيقضي أجازة العيد في المنتجع الشهير، وأهداه للقوات المسلحة. ويعد حسين سالم صاحب وراعي فكرة مسابقات الجولف العالمية، والتي تقام سنويا في شرم تحت رعايته شخصيا.
الغاز الطبيعي
شركة شرق المتوسط للغاز "EMG"، التي قامت بتوقيع الشراكة مع إسرائيل، تشارك فيها الحكومة المصرية ب 10% فقط، في حين يمتلك الجانب الإسرائيلي، المتمثل في رجل الإعمال "يوسي ميمان" 25%، فيما يملك سالم باقي الأسهم. وتنص بنود الاتفاقية على أن تقوم الشركة بتصدير 120 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى إسرائيل مقابل 28 مليار دولار فقط، كما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، وهذا هو الاتفاق الأول من ضمن ثلاث اتفاقات لم يتم التصريح عنها بعد. رأس مال الشركة الأسمي هو 500 مليون دولار ..والمدفوع من رأس المال فقط 147 مليون دولار. التكلفة الأجمالية للمشروع حوالي 469 مليون دولار حصلت الشركة علي قرض رئيسي من البنك الأهلي المصري قدره 380 مليون دولار..كما حصلت الشركة علي قروض أخري من بنوك الاتحاد الأوروبي وغيرها. بدا ضخ الغاز الي اسرائيل في مارس 2008. ومع هذا قام الشريكان الرئيسيان، يوسف مايمان وحسين سالم ببيع حصتهما بالتدريج في عام 2007 ..أي قبل الضخ الفعلي للغاز وذلك علي النحو التالي : باع يوسف مايمان نصف حصته أي 12.5 % من أسهم الشركة الي شركة أمبال "AMPAL " ألأمريكية بمبلغ 258.8 مليون دولار ثم قام ببيع 1.8 % من اأسهم الشركة بمبلغ 40 مليون دولار..وبعدها 4.4 % من الأسهم بمبلغ 100 مليون دولار .. وقد حذا حسين سالم حذو مايمان في بيع الأسهم .. . وباع 12 %من أسهم الشركة بمبلغ 260 مليون دولار وفي نوفمبر عام 2007 باع حسين سالم 25% من الأسهم لشركة "PTT " التايلاندية بمبلغ 486.9 مليون دولار. كما تفاوض علي بيع 10 %من الأسهم الي سام زل وهو مالك كبير للعقارات اسرائيلي أمريكي، مقره شيكاغو. ولم يعلن عن قيمة الصفقة رغم اعلان أن شركة شرق المتوسط تساوي وقتها 2.2 بليون دولار بمعني أن صفقة "سام زيل "مع حسين سالم تقدر قيمتها ب 220 مليون دولار
نصيب حسين سالم: هو يمتلك 65 % من مجموع الأسهم باع منها 12 % ثم 25 % ثم 10 % المجموع 47 % أي باقي من حصته 18 % هذا اذا لم يكن قد تصرف فيه ...وبالأرقام جملة المبيعات بلغث حوالي 967 مليون دولار ولايزال في حوزته مايقدر بحوالي 396 مليون دولار أي اجمالي نصيبه مايعادل بليون و360 مليون دولار...مع خصم نصيبه في التكلفة الفعلية 469X 65% والناتج حوالي 305 مليون دولار...تخصم من ثمن البيع يعني الصافي حوالي بليون دولار مشفية ومعاها شوية فكة حوالي 55 مليون دولار يعني زاد رصيده حوالي بليون دولار قبل أن يبدا ضخ الغاز. علاوة علي أن القروض وخاصة من البنك الأهلي المصري غطت نكاليف الأنشاء. كما أن الخط الذي بنقل الغاز من مصدره الي العريش وهي محطة بداية خط أنابيب شركة شرق المتوسط. قامت الدولة بانشائه علي نفقتها. هذه الصفقة غريبة في نوعها حتي أن صحيفة هآرتس الأسرائيلية نشرت مقالا بعنوان " تحقيق أرباح من غاز بدون الغاز" - "
علاقة حسين سالم بإسرائيل
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوتالإسرائيلية أن شركة شركة شرق المتوسط للغاز المصرية أبرمت عقدا بقيمة ملياري دولار لتزويد شركة دوراد إينرجي" الاسرائيلية بالغاز الطبيعي لمدة 15 عاما نظيرمائة مليون دولار عن كل سنة إضافية. وقالت إن هذا العقد يدشن إمدادات الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل.
وشركة "شرق البحر المتوسط للغاز" مسجلة في المنطقة الحرة بمصر. وهي الشركة الوحيدة التي تملك الحق في تصدير الغاز من مصر إلي إسرائيل والعميل الرئيسي للشركة هي مؤسسة الكهرباء الاسرائيلية التي ستشتري منها نحو 206 ملايين قدم مكعب يوميا طوال 15 عاما.
ويتردد أن شركة "شرق البحر المتوسط للغاز" مملوكة لثلاثة مساهمين رئيسيين هم رجل الأعمال المصري الشهير حسين سالم بنسبة 65% ورجل الأعمال الإسرائيلي يوسي ميلمان بنسبة 25% وشركة الغاز المصرية بنسبة 10%.
وتأسست شركة شرق البحر المتوسط للغاز في العام 2000 ويتركز نشاطها في "إنشاء وتملك وإدارة شبكة من خطوط الأنابيب لنقل وتصدير الغاز إلي منطقة حوض البحر المتوسط"، وفقا لوزارة البترول المصرية. وتقول الوزارة إن شركة مرهاف السويسرية تمتلك حصة 25% في شركة شرق البحر المتوسط للغاز
قضية تسعير الغاز
نفي رجل الأعمال حسين سالم علمه بالمفاوضات حول إعادة تسعير الغاز بين «القابضة للغاز»، وشركة «شرق المتوسط»، المنوطة بتصدير الغاز لإسرائيل، قائلاً: «أنا رجل مسن حاليا، وقطعت علاقتي بالبيزنس والأعمال بعد أن تجاوزت سن السبعين». ..وقال في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم» إنه تخارج من شركة شرق المتوسط «إي.إم.جي»، أوائل العام الماضي، بعد أن باع أسهمه فيها لشركة عالمية أمريكية وأخري من تايلاند «تعادل الهيئة العامة للبترول»، في مصر، لافتًا إلي أنه كان حريصًا علي أن يحول الأرض المقام عليها المشروع قبل بيع أسهمه إلي حق انتفاع، حيث كانت ملكًا للشركة قبل ذلك. ..وأضاف أنه كلف بإنشاء شركة شرق المتوسط عام 1999، وتم ذلك في إطار موافقات مجالس الوزراء المتعاقبة وتحت إشراف دقيق للأجهزة الأمنية. وأشار إلي أنه أنشأ عام 1998 «شركة غاز الشرق» لتوريد الغاز إلي الأردن وسوريا، وعقب توقيع العقود تنازل عن أسهمه فيها - وقدرها 65% - للدولة، وفسر ذلك ل«المصري اليوم» بقوله إن التنازل تم لمنع احتمال وجود شبهة تعارض مصالح بين «غاز الشرق» و«شرق المتوسط». وذكرت أوراق، حصلت عليها «المصري اليوم»، أن تحديد سعر بيع الغاز تم عام 2000 بموجب مذكرة مرفوعة من وزارة البترول لمجلس الوزراء، الذي قام بدراستها، وإصدار قرار بأسعار البيع لمن يرغب، واستفادت من هذا القرار شركة غاز الشرق، وشركة يونيون فينوسا الإسبانية، وشركات بريتيش جاز البريطانية، وبتروناس الماليزية، وإيني الإيطالية، بسعر بيع للمليون وحدة حرارية «دولار واحد للأردن» و«دولار وربع ليونيون فينوسيا»، و«دولار ونصف الدولار لشرق المتوسط للغاز». ورغم تلك الأوراق، قال حسين سالم إنه لا علم له بما قام به مجلس الوزراء، ولا يريد الدخول في الحوار الدائر حول الأسعار. وقال إن مصادر ثروته الحالية معروفة ومعلنة،
القبض علي حسين سالم
في 31 يناير 2011 ألقي القبض على حسين سالم في دبي وبحوزته 500 مليون دولار. وكان حسين سالم قد غادر مصر هو وعائلته بعد الثورة المصرية التي اندلعت في 25 يناير 2011 لإسقاط النظام المصري الذي يعتبر سالم أحد المقربين إلى نجل الرئيس حسني مبارك .. في النهاية هل يتم التحقيق فيما هو منسوب إلي حسين سالم الذي توغل بشكل مخيف .؟ وهل هناك من يستطيع أن يأخذ حقوق الشعب كامله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.