جانب من المؤتمر يجب على كل إسلامي حشد 100 ناخب والتحرك بشكل جماعي نحو اللجان، وعدم تركها مهما حدث قبل إعلان النتيجة، لمواجهة البلطجية".. بهذه الكلمات استهل المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، كلمته في المؤتمر الذي عقدته الهيئة اليوم، لبحث الاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال "الشاطر"، خلال المؤتمر الذي عقد في ساحة مسجد "بلال بن رباح"، تحت عنوان "نحو انتخابات نزيهة"، إن الانتخابات المقبلة فرصة أمام الأحزاب الإسلامية لبناء دولة أساسها الإسلام، وطالب السلفيين و"الإخوان"، بالصبر والتنسيق معا ليكونوا كتلة واحدة تكون لها دور قوي في تشكيل الحكومة المقبلة وإعداد الدستور. وأضاف: "النظام السابق كان يبعد بين السلفيين والإخوان، وحان الوقت ليعمل الطرفين معا، ويعالجا كل مشاكلهما بحكمة، وعلى الإسلاميين التحرك لتوعية الناس وحثهم على التصويت لهم" وطالب الشاطر الإسلاميين بتصوير القضاة أثناء إعلان النتيجة بالصوت والصورة، حتى لا يتم تزوير النتائج بعد ذلك، وأوضح: "إذا تأخر إعلان النتيجة عليكم إجبار مسؤول اللجنة على إعلانها وإلا فالمبيت أمام اللجان هو الحل وقد يتطور الأمر إلى اعتصام". وقال الدكتور هشام عقدة، عضو الهيئة، إن "تنافس أكثر من مرشح إسلامي في الدوائر الفردية، خاصة التي ينافسهم فيها مرشح يعارض تطبيق الشريعة الإسلامية حرام شرعا، لأنه قد يؤدى لتفتيت أصوات المسلمين لصالح ذلك المرشح". وأضاف: "على المرشحين الإسلاميين المتنافسين، إخوان أو سلفيين سرعة التنازل لبعضهم البعض، وسنعوض من يتنازل عما أنفقه خلال حملته الانتخابية، حتى لا نقع في فتن ومحظور شرعي، وخيركم من يبدأ بالانسحاب". وطالب طارق الزمر، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، الإسلاميين بحماية العملية الانتخابية، وقال إن "هناك مخطط خبيث لإرباك الانتخابات وإفسادها، والمشاركة في الانتخابات ضرورية على كل المصريين لإنقاذ الثورة". وقال الدكتور طلعت عفيفي، عضو الهيئة الشرعية، إن "عدم الخروج للتصويت في الانتخابات في حكم كتم الشهادة، وعلى الجميع الخروج لمواجهة تجار الأصوات"، موضحا أن "بيع الأصوات" في حكم الرشوة وملعون من يشتري أو يبيع صوته". وحذر "عفيفي" جميع المصريين من التصويت ل"فلول الحزب الوطني" الذين ثبت فشلهم وعاثوا فسادا في البلاد، وقال: "صوتك أمانة وإذا خنته ستأخذ حكم الشاهد الزور". وقال الدكتور على السالوسي، رئيس الهيئة الشرعية، إن "هدف الإسلاميين إقامة دولة إسلامية والأقباط لن ينعموا إلا بسيادة تطبيق شرع الله" وانتقد هجوم التيارات العلمانية والليبرالية على الإسلاميين، ووصفه بأنه "شرس". وقال خالد صقر، عضو الهيئة، إن "من قتل من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية فهو شهيد، لذا يجب علينا التصويت لمن ينصر دين الله ويعلى كلمته". وطالب المشاركون في المؤتمر، في ختام فعالياته، المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بتسليم السلطة، في موعد أقصاه إبريل المقبل.