«مواني البحر الأحمر»: تصدير 27 ألف طن فوسفات من ميناء سفاجا ووصول 742 سيارة لميناء بورتوفيق    شكري يتوجه إلى طهران للمشاركة في مراسم العزاء الرسمي للرئيس الإيراني    جراحة ناجحة ل مرموش في اليد    بإجمالي 37.3 مليار جنيه.. هيئة قناة السويس تكشف ل«خطة النواب» تفاصيل موازنتها الجديدة    بدء انتخابات «غرفة المطاعم السياحية» بعد اكتمال النصاب القانوني    وزير المالية القطري يثمن دور مصر في دعم القضايا العربية    رفع 1090 حالة إشغال طريق مخالف بالبحيرة    توريد 208 ألف طن قمح لشون وصوامع البحيرة    وزير العمل: لدينا عمالة ماهرة جاهزة لتصديرها للسوق الخارجية    الأزهر يطلق صفحة مستقلة بفيس بوك لوحدة بيان لمواجهة الإلحاد والفكر اللادينى    للمرة الأولى منذ "طوفان الأقصى".. بن جفير يقتحم المسجد الأقصى    إقامة صلاة الجنازة على رئيسي وعبداللهيان في طهران    هيئة شئون الأسرى: قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية    رئيس حزب الجيل: فخور بموقف مصر الحاسم تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة    الأكبر سنا والمربع السكني.. قرارات هامة من «التعليم» قبل التقديم للصف الأول الابتدائي 2024    مهاب ياسر: لا يهمنا اسم منافسنا في السوبر الإفريقي.. وسنلعب من أجل الفوز فقط    راح ضحيتها 11 فتاة.. تفاصيل جديدة في كارثة «معدية أبو غالب»    ضبط 23 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة على الطرق والمحاور    عاجل.. رفض طعن سفاح الإسماعيلية وتأييد إعدامه    انتقال النيابة لمعاينة مسرح العثور على جثة عامل بمغسلة عين شمس    لمواليد برج القوس.. اعرف حظك في الأسبوع الأخير من شهر مايو 2024    ختام فعاليات ملتقى «التمكين بالفن» بالمتحف القومي للحضارة.. اليوم    اليوم.. «تاني تاني وبنقدر ظروفك» وجهًا لوجه في السينمات    فدوى مواهب تخرج عن صمتها وترد على حملات المهاجمين    لمدة يومين.. انطلاق قافلة طبية إلى منطقة أبوغليلة بمطروح    الصحة: برنامج تدريبي لأعضاء إدارات الحوكمة في مديريات الشئون الصحية ب6 محافظات    التكييف في الصيف.. كيف يمكن أن يكون وسيلة لإصابتك بأمراض الرئة والتنفس؟    سعر الذهب اليوم الأربعاء 22 مايو 2024 وأخبار السوق العالمي    رئيس مياه القناة: استخراج جذور الأشجار من مواسير قرية الأبطال وتطهير الشبكات    طلاب جامعة الإسكندرية في أول ماراثون رياضي صيفي    قمة عربية فى ظروف استثنائية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 22-5-2024 في المنيا    لأول مرة .. انعقاد مجلس الحديث بمسجد الفتح بالزقازيق    تعديلات جديدة على قانون الفصل بسبب تعاطي المخدرات    هربا من الحر للموت.. دفن جثتى شابين ماتا غرقا بنهر النيل في الصف    «الصحة»: ورشة عمل حول تأثير تغير المناخ على الأمراض المعدية بشرم الشيخ .. صور    دار الإفتاء توضح أفضل دعاء للحر.. اللَّهُمَّ أَجِرْنِى مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ    سيدة «المغربلين»    طلاب جامعة القاهرة يحصدون المركزين المتميز والأول فى مسابقة جسر اللغة الصينية    هكذا تظهر دنيا سمير غانم في فيلم "روكي الغلابة"    استطلاع رأى 82% من المواطنين:استكمال التعليم الجامعى للفتيات أهم من زواجهن    جامعة عين شمس تحصد 3 جوائز لأفضل رسائل ماجستير ودكتوراه    طلاب الشهادة الإعدادية في الإسكندرية يؤدون امتحان الهندسة والحاسب الآلي    دبلوماسي سابق: الإدارة الأمريكية تواطأت مع إسرائيل وتخطت قواعد العمل الدبلوماسي    51 مباراة دون هزيمة.. ليفركوزن يسعى لمواصلة كتابة التاريخ في موسم استثنائي    قرار جديد من الاتحاد الإفريقي بشأن نهائي أبطال إفريقيا    رئيس نادي إنبي يكشف حقيقة انتقال محمد حمدي للأهلي    طريقة صنع السينابون بالقرفة.. نكهة المحلَّات ولذَّة الطعم    مأساة غزة.. استشهاد 10 فلسطينيين في قصف تجمع لنازحين وسط القطاع    شاهد.. حمادة هلال ل إسلام سعد: «بطلت البدل وبقيت حلاق»    افتتاح أول مسجد ذكي في الأردن.. بداية التعميم    هل تقبل الأضحية من شخص عليه ديون؟ أمين الفتوى يجيب    «نادٍ صعب».. جوميز يكشف ماذا قال له فيريرا بعد توليه تدريب الزمالك    جوميز: لاعبو الزمالك الأفضل في العالم    مدرب الزمالك: لا نستطيع المنافسة على الدوري.. وأمتلك أفضل اللاعبين في العالم    الأرصاد: الموجة الحارة ستبدأ في الانكسار تدريجياً يوم الجمعة    هل ملامسة الكلب تنقض الوضوء؟ أمين الفتوى يحسم الجدل (فيديو)    حدث بالفن | فنانة مشهورة تتعرض لحادث سير وتعليق فدوى مواهب على أزمة "الهوت شورت"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحلام ونزار من فتح وحماس يتحرران من القفص الحديدي ويدخلان القفص الذهبي
نشر في المراقب يوم 18 - 10 - 2011

أحلام ونزار أبناء عمومة خرج من القفص الحديدي ليدخلان القفص الذهبي
قبل أيام، كان جل ما يستطيع الخطيبان نزار وأحلام التميمي، اللذان يقضيان عقوبة السجن المؤبد في المعتقل الاسرائيلي، عمله للتواصل معاً لا يزيد عن رسائل ورقية تمر عبر الرقيب العسكري، وكثيرا من الاحلام التي يطلق لها العنان كل من هو في مكانهما عندما يضع رأسه على «مخدة البرش»، وهو الاسم الذي يطلق على فراش السجن الاسرائيلي.
لكن الخطيبيْن اللذين اقترنا وهما في السجن، رغم انتمائهما الى منظمتين متصارعين علي الحكم في فلسطين (نزار الى حركة فتح وأحلام الى حركة حماس يعدان اليوم للالتقاء في الحياة الواقعية بعد أن أعلن عن اسميهما في قائمة تبادل الاسرى بين «حماس» وإسرائيل.
وكان نزار البالغ من العمر اليوم 38 عاما اعتقل العام 1993 عندما كان طالباً في جامعة بيرزيت في الضفة الغربية، وحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة الانتماء الى خلية عسكرية تابعة ل «فتح» خطفت وقتلت مستوطناً يقطن في مستوطنة «بيت إيل» قرب رام الله.
وبعد تسع سنوات، اعتقلت ابنة عمه أحلام التي تبلغ اليوم الثانية والثلاثين من العمر، والتي كانت في حينه طالبة في قسم الصحافة في جامعة بيرزيت، وحكم عليها بالسجن المؤبد 16 مرة لانتمائها الى الجهاز العسكري ل «حماس» ولدورها في هجوم انتحاري على مطعم في القدس الغربية أسفر عن مقتل 19 إسرائيلياً.
وفي ظلمة السجن المؤبد الذي لا أمل لأصحابه بالخروج منه سوى في معجزة مثل هذه (مبادلة جندي اسرائيلي أسير بأكثر من ألف أسير من بين ستة آلاف)، قرر نزار وآحلام الاقتران لخلق حياة زوجية افتراضية بين رجل وامرأة تفصلهما عن بعضهما بعضاً جدران وأيام سجن مؤبد لا تنتهي.
وهناك في السجن، سجن عسقلان، أقام نزار حفلة اقترانه بأحلام: غناء وأهازيج وأمنيات. وفي سجن النساء «هشارون»، أقامت أحلام وزميلاتها حفلة مماثلة. وقال محمود الذي أمضى مع شقيقه نزار اربع سنوات في السجن: «كان السجانون في سجن عسقلان يضحكون ساخرين منا ونحن نحتفل بقران أسيرين محكوم عليهما بقضاء حياتهما حتى آخر لحظة في السجن. لكن قلنا لهم: سيأتي يوم يتحرر فيه الاسيران ويكملان حياتهما معا».
وخلال السنوات الخمس الماضية من اقترانهما،و عاش الأسيران أحلام ونزار حياة فيها كثير من الأحلام الجميلة وكثير من الواقع الصعب، فكانا يكتبان لبعضهما البعض رسالة كل صباح، ويرسلانها عبر البريد لتصل الى عائلتيهما، لتقوم العائلتان بإعادة إرسال رسالة أحلام الى نزار ورسالة نزار الى أحلام. وقال محمود ان كل رسالة كانت تستغرق نحو نصف شهر في البريد، أي شهر كامل بين بريد وآخر.
واشترطت السلطات الاسرائيلية إبعاد أحلام الى الاردن، لكنها وافقت على اطلاق نزار الى بيته في رام الله، وهو ما يشكل عقبة امام لقائهما وزواجهما. لكن العائلة تقول ان هذه العقبة ستكون صغيرة جداً امام عقبة السجن المؤبد التي كانت تفصلهما عن بعضهما البعض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.