بعد انتهاء الجولة الأخيرة من الدوريات المختلفة التي أقيمت خلال اليومين الماضيين وبعد أسبوع على تتويج بوروسيا دورتموند بطلا لألمانيا انتهى التشويق في إيطاليا بعد أن حسم ميلان البطولة في مصلحته قبل جولتين على نهاية الدوري بينما بات كل من مانشستر يونايتد وبرشلونة على بعد نقطة واحدة من معانقة اللقب في إنجلترا وأسبانيا على التوالي وفي الدوري الفرنسي فاز ليل وإبتعد عن مارسيليا مستغلا سقوط الأخير أمام ليون. ففي الدوري الإنجليزي كان لقاء القمة بين مانشستر يونايتد وتشيلسي بمثابة النهائي خصوصا بعد دخول البلوز المنافسة بقوة من خلال تقليص الفارق عن المتصدر إلى 3 نقاط في الأسابيع الأخيرة واحتاج الشياطين الحمر إلى 36 ثانية فقط ليفتتحوا التسجيل بواسطة المهاجم المكسيكي خافيير هيرنانديز الذي سجل أسرع هدف في الدوري هذا الموسم. وضاعف فيديتش النتيجة لمانشستر في منتصف الشوط الأول قبل أن يقلص لامبارد الفارق في منتصف الشوط الثاني لكن الكلمة الأخيرة كانت لرجال المدرب السير أليكس فيرجيسون الذي ابتعد عن منافسه المباشر بفارق ست نقاط وبعد أسبوع على فوزه على مانشستر يونايتد فقد آرسنال كل أمل بإحراز اللقب بخسارته أمام ستوك سيتي 1-3.في المقابل فقد توتنهام أيضا أي أمل بإحتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بسقوطه في فخ التعادل على أرضه مع بلاكبول 1-1 وحافظ مانشستر سيتي على آماله في المشاركة في دوري أبطال أوروبا على الرغم من خسارته أمام إيفرتون 1-2. وكان تشيلسي يتخلف عن مانشستر يونايتد ب 15 نقطة قبل مواجهتهما في مباراة الذهاب في مارس ونجح تشيلسي الذي تغلب على مانشستر يونايتد 2-1 في تلك المباراة في تقليص الفارق عن المتصدر إلى 3 نقاط بعد أن حصد 25 نقطة من 27 ممكنة. وفي الدوري الأسباني وبعد مواجهات الكلاسيكو الأربع كان برشلونة مدعوا لخوض مباراة ديربي ضد جاره إسبانيول وكان بإمكان برشلونة أن يحذو حذو دورتموند وميلان ويتوج باللقب لكن ريال مدريد كان له رأي آخر بعد أن اكتسح اشبيلية 6-2 ليؤجل تتويج غريمه التقليدي وسجل كريستيانو رونالدو رباعية سمحت له بتخطي ليونيل ميسي في صدارة ترتيب الهدافين وعزز فالنسيا رصيده في المركز الثالث بفوزه على ريال سوسييداد 3-0 في حين سقط فياريال في فخ التعادل مع مايوركا الأحد. وفي إيطاليا كان حصول ميلان على نقطة واحدة من تعادله السلبي مع روما خارج ملعبه كافيا لكي يتوج بطلا للمرة الثامنة عشر في تاريخه والأولى منذ عام 2004. وسيحتفل الروسونيري بالتتويج كما يجب أمام أنصار الفريق الأسبوع المقبل ضد كالياري وعزز إنترناسيونالي رصيده في المركز الثاني بفوزه على فيورنتينا 3-1. في المقابل خسر نابولي أمام ليتشي 1-2 بهدف نظيف لكنه يستطيع أن يعوض سقوطه عندما يلتقي النيراتزوري في لقاء قمة ضمن المرحلة قبل الأخيرة علما بأنه سيخوض المباراة من دون هدافه الأوروجوياني إدينسون كافاني لطرده بعد حصوله على بطاقتين ضد ليتشي وتراجع كافاني عن صدارة ترتيب الهدافين التي كان يتقاسمها مع أنطونيو دي ناتالي لأن الأخير سجل هدفين في مرمى لاتسيو (2-1) ليصعد بفريقه إلى المركز الرابع. وفي الدوري الألماني وبعد أسبوع على تتويجه بطلا سقط بوروسيا دورتموند أمام فيردر بريمن 0-2 على ملعب الأخير فضمن الفائز البقاء ضمن أندية النخبة الموسم المقبل وسقط باير ليفركوزن الثاني على أرضه في فخ التعادل مع هامبورج 1-1 ويتعين عليه الحصول على نقطة واحدة للمحافظة على مركزه حيث يتربص به بايرن ميونيخ الثالث. وحقق الفريق البافاري مهرجانا هجوميا عندما سحق مضيفه سانت باولي 8-1 ليسقط الخاسر إلى مصاف الدرجة الثانية وحسن بايرن ميونيخ فارق الأهداف حيث سجل له ماريو جوميز ثلاثية وكل من فرانك ريبيري و آريين روبن ثنائية وقد يسمح فارق الأهداف لبايرن ميونيخ في إحتلال المركز الثاني خلال الجولة الأخيرة شرط أن يفوز على شتوتجارت ويخسر باير ليفركوزن أمام فرايبورج وفي فرنسا خطا ليل خطوة كبيرة نحو إحراز لقب بطل الدوري بفوزه على نانسي خارج ملعبه بهدف وحيد سجله مهاجمه البلجيكي الدولي إدين هازارد من ركلة حرة وابتعد رجال المدرب رودي جارسيا عن منافسهم المباشر مارسيليا الذي سقط أمام ليون 2-3 على ملعب جيرلان. وصعد ليون إلى المركز الثالث في حين بدا اللقب يبتعد عن رجال المدرب ديدييه ديشامب بعد تخلفه بفارق 4 نقاط عن المتصدر وعاد باريس سان جرمان بنقطة وحيدة من موناكو (1-1) في حين مني بوردو بخسارة مذلة على أرضه 0-4 ما أدى إلى إستقالة مدربه جان تيجانا من منصبه في المقابل تابع رين نتائجه السيئة في الآونة الأخيرة وسقط أمام فالنسيان 0-2.