اعتصم مئات من الأقباط أمام السفارة الأمريكية بجاردن سيتي مطالبين بتدخل الولاياتالمتحدة في مصر لإنقاذ الأقباط من اضطهاد المسلمين على حد زعمهم. جاء ذلك بناء على دعوة من المحامي القبطي ممدوح رمزي الذي طالبهم فيها بالتوجه إلى السفارة لمطالبة الولاياتالمتحدة بالتدخل العسكري لحماية الأقليات القبطية في مصر من الاضطهاد. أكد المحامي والناشط القبطي ممدوح رمزي أن أحداث إمبابة شيء مؤسف وخطير جدا لأنه يحدث تحت سمع وبصر الحكومة التي اعتبرها مشتركة في هذا الحادث؛ لأنها لا تتحرك ولا تفعل شيئا. وأضاف: إن هذه الفتنة ستذهب بكل شيء الأخضر واليابس، وهناك بلاغات قدمت من جانب المسيحيين للأمم المتحدة ومجلس الأمن للتحقيق في الوقائع وسوف يؤدي ذلك إلى تدخل خارجي لحماية الأقباط مثلما حدث في ليبيا؛ لأن ما يحدث هو مخطط إبادة شاملة للمسيحيين من جانب السلفيين والجماعات الإسلامية، معتبرا سكوت الحكومة عن تلك الأحداث اشتراكا ضمنيا فيها. وقال: هذه مؤامرة مدبرة ضد الأقباط من جانب المسئولين، ومن جانب القلة الفاسدة من الشعب، والأقباط هنا بين شقي الرحى، فيجب بالتالي اللجوء إلى القوى الخارجية لحماية الأقباط في مصر؛ لأن هذا المخطط بدايته من الخمسينات عندما حضر السادات مؤتمرا إسلاميا في السعودية، وهاجمته دول الخليج بأن مصر بها اكبر حشد من المسيحيين في الوطن العربي، فرد قائلا: خلال 15 سنة إما أن يتحولوا للإسلام أو يعيشوا خداما وعبيدا، على حد قول رمزي. وشدد رمزي أن ما يحدث هو تفاصيل المخطط الذي تقوده مصر ودول الخليج، وبالتالي فإن أوجه كلامي لعصام العريان رئيس الحكومة. وأضاف: نحن دولة فاقدة السياسة وأنا احذر أن القادم أسوأ لأن ما يحدث هو جرائم ضد الإنسانية والحكومة قبضتها حريرية والبلد داخلة على مجاعة، فبعد أربع شهور لن تجدوا رغيف العيش، وأصبحت مصر تتسول علنيا الآن. وأضاف: من كاميليا شحاتة التي تثار حولها المشاكل، هي لن تضيف للإسلام ولن تنقص من المسيحية، ثم كيف يتم التهديد بتفتيش الكنائس، هذا اغتصاب لسلطة الدولة، فليس هناك حق لأي جهة أن تفتش الكنائس غير الدولة ممثلة في الحكومة.