تستعد الفنانة رانيا يوسف لتصوير أولي مشاهدها في الفيلم السينمائي الجديد "صرخة نملة" مع عمرو عبدالجليل والمخرج سامح عبدالعزيز بعدما عادت مؤخرا من لبنان تصوير المشاهد الأخيرة أمام عادل امام في فيلم "زهايمر". تقول رانيا: رشحني لبطولة "زهايمر" الفنان محمد عادل امام الذي جمعتني به علاقة صداقة قوية في "الجيم" وحينما علم انه جاري البحث عن فنانة تشارك في "زهايمر" رشحني له ولاقي هذا الترشيح استحسان عادل إمام والمخرج عمرو عرفة. وعن كواليس تصوير الفيلم تقول: أهم ميزة في كواليس "زهايمر" هو ان عدد ساعات التصوير في اليوم الواحد لم يكن يتجاوز "8" أو "9" ساعات الذي قد يصل في اليوم الواحد ل 20 ساعة!!. أضافت احببت "لوكيشن" التصوير في هذا الفيلم بشدة لأن كل فريق العمل كان لا يكف عن الضحك والهزار تعليقا علي المشاهد الكوميدية التي كنا نصورها. نفت رانيا ان يكون التعامل مع عادل امام صعبا للغاية لأنه شديد العصبية. قالت عادل امام انسان بسيط للغاية وتعب كثيرا من أجل الوصول إلي هذه الدرجة من النجومية والجميع يشهد علي قصة كفاحه ولأنه أصبح نجما اكتشف ان الحياة أبسط من ذلك بكثير. كما ان زيادة الشيء كعدمه فالفنان بحاجة إلي قدر من النجومية وليس الي النجومية الطاغية خاصة ان الحياة ليست شهرة ونجومية فقط. وبعيدا عن السينما أبدت رانيا سعادتها البالغة بالنجاح الذي حققه مسلسلها "الحارة" و"أهلا كايرو" بعد عرضهما في رمضان وقالت توقعت هذا النجاح من الطريقة التي تم بها رسم الشخصيات علي الورق ومن مدي واقعية الحوار لكني اشعر بأن نجاح مسلسل "أهلا كايرو" طغي علي نجاح مسلسل "الحارة" لأن كل أحداثه مبنية علي حوادث وقعت بالفعل وقرأنا عنها في صفحات الحوادث وشغلت الرأي العام طويلا كحادثة التحرش الجماعي التي وقعت في العيد منذ ثلاث سنوات وحادث مقتل الفنانة الشهيرة ومن هنا جاءت مصداقية المسلسل. كما أن "أهلا كايرو" تعرض في أحداثه لكل طبقات المجتمع الفقيرة والمتوسطة والغنية من خلال بطلته "صافي سليم" التي انحدرت من أسرة فقيرة وأصبحت ثرية.. قالت رانيا يوسف انها تقبلت بحب النقد الموجه لمسلسل "الحارة" الذي يحكي عن العشوائيات واعتباره المسلسل مجرد محاولة لاستغلال النجاح الذي حققته أفلام العشوائيات ولكنها تساءلت ما العجب في أن نستخد نجاح قيمة فنية خاصة ان المسلسل متطرق لمشكلات العشوائيات بشكل موسع جدا لا بقدر أي فيلم علي استيعابه من خلال تقديمه ل 114 شخصية مختلفة. أضافت الكاتب أحمد عبدالله كتب سيناريو رائع والمخرج كان حريصا علي مصداقية العمل لدرجة انني صورت كل مشاهدي دون الاستعانة بمساحيق التجميل بل علي العكس كنا نستخدم "بودرة" لتغميق لون البشرة وعمل سواد تحت العينين لأن سكان العشوائيات تكون ملامح الفقر وآثار الشمس محفورة علي وجوههم. أشارت رانيا يوسف إلي ان شخصية "سناء" التي جسدتها في المسلسل تراها كل يوم وهي تستقل سيارتها في شوارع القاهرة وقالت أصبحت أري بكثرة سيدات مقهورات يكافحن في اليوم لتوفير 5 جنيهات فقط يشترين بها فولا وعيشا لأبنائهن. أكدت رانيا يوسف انها من أشد المؤيدين للبطولة الجماعية التي تجعل المشاهد يشتاق لرؤية الممثل لأنه لا يراه في كل مشهد من الجلدة للجلدة علي حد تعبيرها كما ان البطولة الجماعية تقدم للمشاهد مدارس فنية مختلفة تصب في صالح مستوي العمل الفني. أضافت: من الجميل أيضا ان تتصدر فنانة بطولة عمل بالكامل بشرط ان يكون مكتوباً بشكل جيد يخدم الممثلة بدلا من أن ينتقص من قدرها إذا كان الهدف من البطولة الجماعية هو ان تظهر النجمة بملابس شيك وماكياج صارخ لعمل شو إعلامي فقط.