الرياضيون .. مثل كل المصريين رفضوا وشجبوا وأدانوا الاعتداء الارهابي الخطير علي كنيسة القديسين وسقوط عدد كبيرمن الضحايا المصريين. ما بين قتيل وجريح.. وقد أعربوا أيضا عن أسفهم لسقوط هؤلاء الضحايا من أبناء شعب مصر. وأجمعوا علي أن هذه الجريمة لن تفرق بين أبناء هذا الشعب انما ستزيد من ترابطه وقوته. الرياضيون طالبوا كل المصريين من الانتباه إلي خطورة المخطط الدنيء والجبناء الذين خططوا ونفذوا لهذه الجريمة لشق وحدة الصف المصري وزرع الفتنة بين أبنائه.. كما حذروا من العبث بوحدة هذا الشعب.. اليوم وغدا. وان مصر والمصريين ستضرب بيد من نار علي هؤلاء الآثمين. * أعلن المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة أن الرياضيين في مصر يرفضون حادث الاسكندرية المؤسف.. مؤكداأن الشعب المصري شعب مسالم لا يعرف العنف..ولم يكن يوما من سماته.. مشيرا إلي أن تلك الجريمة الارهابية التي وقعت بمدينة الاسكندرية ويقف وراءها أعداء هذا البلد الذين يحاولون إثارة الفتنة الطائفية بين مسلمي ومسيحيي مصر المحروسة وزعزعة الاستقرار فيها.. وهذا الحادث الارهابي الذي لا يقره شرع ولا دين يستنكره الرياضيون من أبناء هذا الشعب الطيب والذين يحملون علي عاتقهم مثل باقي جموعه وفئاته رسالة حب وسلام وبناء للحضارة الانسانية. أضاف المهندس حسن صقر أن الشعب المصري علي مدار تاريخه بريء من مثل هذا الجرائم الخسيسة التي تريق الدماء وتزهق الأرواح.. ولكن نسي أعداء مصر الذين أقدموا علي مثل هذه الجريمة في محاولة مكشوفة للمساس بالوحدة الوطنية وإحداث الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين أن شعب مصر العظيم يمثل نسيجاً واحداً لهذا الوطن.. وانه علي مدار تاريخه فشلت مثل هذه المحاولات للمساس بوحدته لإيمان وقناعة أبناء مصر من مسلمين ومسيحيين ومنهم من نبت هذه الأرض الطيبة وانهم يشكلون معا حضارتها وحصن مصر المحروسة الذي يمنع ويصد عنها الأعداء ويضحي من أجل الدفاع عنها ورفع علمها عاليا وجعله خفاقا علي مدار العصور. اختتم المهندس حسن صقر تصريحاته بأن الرياضيين يتقدمون بخالص العزاء لأسر الضحايا من المسلمين والمسيحيين والذين سقطوا في حادث الاسكندرية والذي أثبت أيضا أن الارهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي.. معربا عن ثقته في أن الجناة لابد وأن ينالوا عقابهم عن تلك الجريمة الشنعاء التي اقترفتها أيديهم الملعونة بدماء الأبرياء من أبناء شعب مصر العظيم والذي لن تنال مثل هذه الجريمة من وحدته الوطنية والتي ستبقي دائما وأبدا الدرع والسد الذي يحافظ علي استقرار ومكاسب وأمن وأمان شعبنا العظيم ومصرنا الحبيبة وتعددها لمزيد من التقدم والازدهار. * ومن جانبه أكد مدحت البلتاجي المدير التنفيذي للمجلس القومي للرياضة انه مثل كل رياضي وأبنآء ومواطني شعب مصر المسالم يرفض الارهاب والعنف بشتي أشكاله وصوره لأنه ظاهرة جديدة علي المجتمع المصري.. وان ثقته كبيرة في أن الشعب المصري بكل فئاته سوف يتصدي بكل قوة لكل مظاهر العنف ومثل هذه الجريمة لأنها ليست من طبيع شعب مصر الطيب والذي يعلم أفراده من مسيحيين ومسلمين أن هدفها إثارة الفتنة الطائفية بين أفراد هذا الشعب العظيم ولكنها لن تفلح في زعزعة الاستقرار والأمن في هذا البلد أو التأثير علي الوحدة الوطنية والتي تمثل نموذجاً رائعاً يحتذي به في الترابط والتوحد بين أبناء مصر المحروسة. * اللواء منير ثابت عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس اللجنة الأوليمبية المصرية السابق وصف الحادث بأنه فظيع ومؤلم هدفه زعزعة أمن مصر واشعال الفتنة بين كل المصريين الذين أطالبهم بضرورة التوحد في مثل هذه المواقف ويحاربون الارهاب. أضاف أن مصر دائما تتحد في الشدائد وتظهر يداً واحدة وأكد أن مثل هذه المواقف تقرب بين كل المصريين دون تفرقة لأنه يستهدف أمن مصر ولا بد أن نتوقع انه ليس الأول ولن يكون الأخير ولابد أن نتوقع أي شيء وأطالب الجميع الابلاغ عن أي شخص يضر بأمن مصر.. وتكون أعيننا متفتحة. * أدان اللواء محمود أحمد علي رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية الحادث الارهابي الذي وقع بالاسكندرية ووصف ما حدث بأنه غريب عن مصر وأخلاق المصريين وجريمة من أشخاص موتورين غرباء لا يعرفون الدين سواء الاسلامي أو المسيحي.. وهم خارجون عن العقل والمنطق ويجب أن يضرب عليهم بيد من حديد. أضاف ان مصر أصبحت مطمعاً لزرمة من الارهابيين لتفجير كنيسة أوأي مكان في الشارع المصري ولا يعرف الفرق بين المسلم والمسيحي.. وأناشد الشعب المصري بأن يهب يد واحدة لضرب من يسيئوا لهذا الشعب الطيب في الداخل وليس في الخارج وبإذن الله ستظل مصر محفوظة بفضل الله تعالي رغم كل الحاقدين. * قال الدكتور عبدالأحد جمال الدين وزير الشباب والرياضة السابق بأن هذا العمل "اجرامي" خسيس ضد كل مصري من جناة آثمين يحاولون العبث بأمن مصر واستقرارها فكما هو معروف أن مصر بلد الأمن والأمان وستظل مصر هكذا. * أما الدكتور عبدالمنعم عمارة رئيس المجلس القومي للشباب والرياضة السابق فقال بأنه لا يمكن أن يكون صاحب هذا العمل الاجرامي مصري أو مسلم فهو عضو فاسد من الخارج وإن كان من الداخل فلابد من بتره وهذا ما سيصل إليه رجال الأمن المصري الذين أثق فيهم كل الثقة.. ولقدراتهم ولإخلاصهم لعملهم من أجل ضبط الجناة في أسرع وقت للثأر للشعب المصري. * أما الوزير المفوض المعتز بالله سنبل السكرتير العام للجنة الأوليمبية قال بأن هذا العمل خارج عن كل الأعراف والديانات السماوية ولا يمكن أن يقدم عليه إنسان فهو بالطبع تجرد من آدميته ولجأ لنزعه الغابة والنزعة الشيطانية فلا يوجد دين يقر بهذا العمل الارهابي أو الاجرامي الذي يستهدف مسيحياً ومسلماً وطفلاً وعجوزاً وامرأة فهذا غير معقول أو مقبول. * قال المهندس سيد جوهر رئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب السابق فإن هذا العمل يعتبر خيانة لأبناء شعب مصر عامة بكل طوائفه ولابد من عقاب رادع وحازم مع كل خائن فهو من نبت الشيطان ولا يمكن لديه إيمان عقائدي سواء مسيحي أو مسلم أو حتي يهودي فالأديان السماوية كلها ترفض سفك الدماء من الأبرياء. * قال الدكتور مسعد عويس نقيب الرياضيين بأنه عضو في جمعية الشباب المسيحيين ومستشار بمجلس الحكماء بنفس الجمعية وعضو أيضا في جمعية الشباب المسلمين وعلي مدي عشرات السنوات من العمل في الجمعيتين أقول لا يمكن أن يكون هذا العمل بفعل مواطن مصري فهذا شيء "مدسوس" من الخارج ولابد أن نتعاون من أجل الدفاع عن بلدنا فنحن نسيج واحد "قماشة" واحدة كما يقال. * وقال المستشار مجدي شرف وكيل نادي الزمالك السابق بأن هذا العمل أدخل الحزن علي نفوس كل المصريين فالمصاب هنا أخواننا وأبناؤنا ولا توجد تفرقة بين مسيحي ومسلم فلا يصح أن نترك من يحاول "قطع أوصال" المجتمع فلابد من تضافر جهود الجميع من أجل مواجهة مثل هذه التحديات المستوردة من الخارج فلا بد من "بتر" أصحاب هذا العمل الاجرامي من مجتمعنا لكي يكونوا عبرة لمن يعتبر. * وقال اللواء حرب الدهشوري رئيس اتحاد الكرة السابق بأن هذا الفعل الاجرامي بفعل فاعل خارج عن أعرافنا وتقاليدنا فنحن وطن التسامح والأسرة الواحدة وبالطبع كان عملاً اجرامياً فيه "احترافية" واضحة من حيث أسلوب التنفيذ ويكفي أن الاخوان المسلمين أصدروا بياناً بتبرأة أنفسهم من ذلك وهذا مؤكد فلا يخرج ذلك العمل إلا من مجرم لا هو مسلم أو مسيحي.