جمعية عمر بن الخطاب الخيرية بأرض الجمعية بامبابة تأسست عام 1989 بهدف تحسين مستوي المعيشة للأسر المحتاجة وتوفير الرعاية والدعم للأطفال العاملين والأيتام ومن خلال هذا العمل الاجتماعي والانساني تم اقامة مجمع خيري كبير بالجهود الذاتية يضم مسجد الروضة الشريفة الذي تقام فيه جميع شعائر الصلوات وتشرف عليه وزارة الأوقاف. تضم الجمعية أيضا عيادات طبية وقاعة للتأهيل الطبي والعلاج الطبيعي ودارا للمسنين والمسنات الإقامة فيها مجانا ودارا للأيتام الرضع وناديا للطفل المسلم. يؤكد طارق سعيد حسانين رئيس مجلس ادارة الجمعية وعضو مجلس الشوري ان الجمعية تكفل 500 طفل يتيم بجانب الكثير من الأسر الفقيرة والمرضي من أهالي المنطقة والمناطق المجاورة حيث تساهم الجمعية في مصاريف العلاج والفحوصات اللازمة كما يتم صرف اعانات شهرية لهم بانتظام تبدأ من 50 جنيها وفقا لعدد افراد الأسرة مع صرف مقررات تموينية اللحوم بصفة منتطمة كما ان هناك حوالي ألف أسرة يتم مساعدتها في المواسم مثل شهر رمضان والأعياد ودخول المدارس وهي من الأسر الأكثر احتياجا. * يقول سيد حسني محمد نائب رئيس الجمعية: نقوم بإعداد إفطار يومي في المطبخ الخاص بالجمعية للأسر المعدمة الذين يحضرون يوميا للحصول عليه بموجب كارنيه عليه شعار الجمعية طوال شهر رمضان كما يتم اعداد كشوف لصرف ملابس العيد التي يتبرع بها رجال الأعمال وأصحاب محلات الملابس الجاهزة الكبري بامبابة ولأن رمضان هو شهر الخيرات الكل يتسابق لمساعدة الفقراء فالجمعية تصرف يوميا ما يزيد علي 300 شنطة رمضانية بها الفول والعدس والفاصوليا واللوبيا والأرز طوال شهر رمضان. * سيدة محمد حسانين "45 عاما" توفي زوجي "الأرزقي" منذ حوالي 7 سنوات وترك لي أربعة أبناء جميعهم في المراحل التعليمية وقد حصلت علي معاش مبارك الذي لا يزيد علي 120 جنيها لذلك لم أجد غير مساعدة جمعية عمر بن الخطاب الخيرية لتحمل أعباء تكاليف علاجي وابني. * صفية كامل محمود "70 عاما" مات ابني وترك لي 3 أبناء صغار حيث تزوجت أمهم فقمت بتربيتهم ولأن معاشه لا يتعدي 180 جنيها حضرت للجمعية الخيرية التي تقف بجواري خاصة في المناسبات مثل الأعياد وعند دخول المدارس حيث يتكلفون معظم قيمة المصاريف. * نجاة عبدالعزيز "48 عاما" توفي زوجي الذي كان سائقا وترك لي مسئولية كبيرة خاصة وان لي أربع بنات ولم أحصل إلا علي 60 جنيها كل شهر من التأمينات.. مشيرة الي أن الجمعية الخيرية توفر لي ملابس العيد والشنطة التموينية الشهرية بجانب شنطة رمضان وملابس المدارس. * هدي عبدالسلام علي: كان زوجي يعمل "نقاشا" لكنه أصيب بمرض مزمن بدوالي المريء فتوقف عن العمل لذلك جئت الي الجمعية حتي تساعدني في رعاية ابنائي الثلاثة وكلهم في مراحل التعليم وأحصل علي 150 جنيها شهريا بجانب الشنط التموينية وملابس العيد والمدارس للأولاد بالاضافة الي مساعدتي في تكاليف العلاج لزوجي المريض.