أسئلة كثيرة وردت إلي "المساء الديني" من القراء يسأل أصحابها عما يفيدهم في أمور دينهم ودنياهم.. عرضناها علي الشيخ إبراهيم شاهين وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ: * يسأل سعد نافع موظف ما حكم الإسلام في اب يريد يحرم ابنه من الميراث بسبب أنه عاق؟ يجيب فضيلة الشيخ إبراهيم شاهين وكيل وزارة الأوقاف فيقول ا ذا مات الانسان وقد أوصي بحرمان ابنه أو بعض ورثته من الميراث فلا تنفذ هذه الوصية لأن توزيع الميراث شرع الله لا يجوز لأحد ان يتدخل فيه وان كان الابن يأثم بعقوق والده. * يسأل سيد مصطفي أبوطاحون تاجر صليت وراء الإمام في احدي الصلوات الجهرية وكان ذلك في صلاة المغرب فسمعته يسر بالبسملة عند قراءة الفاتحة فهل هذا جائز أم لا؟! يجوز الاسرار بالبسملة في الصلاة الجهرية عند قراءة الفاتحة والدليل عليه قول أنس "صليت خلف رسول الله -صلي الله عليه و سلم -وابي بكر وعمرو وعثمان وكانوا لا يجهرون ب "بسم الله الرحمن الرحيم" ويجوز الجهر بها احيانا وعلي هذا فالأمر فيه خلاف بين أهل العلم ولا يجوز التعصب لأي رأي. * يسأل سمير نور القاضي مدير العلاقات العامة بالضرائب ما أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد لربه في شهر رمضان؟ يجيب فضيلة الشيخ إبراهيم شاهين فيقول قال رب العزة سبحانه وتعالي "كل عمل ابن آدم له الا الصوم فانه لي وأنا أجزي به" كذلك قراءة القرآن فشهر رمضان هو شهر نزول القرآن وذكر الله والبذل والعطاء للمحتاجين وأفطار الصائم والافطار من أعمال الخير. الافتاء بدون علم مرفوض * يسأل إبراهيم الباز مستشار تحكيم دولي هل الاطلاع علي الثقافة الدينية يؤهل صاحبه للافتاء؟ يجيب فضيلة الشيخ إبراهيم شاهين فيقول الافتاء منصب شريف ومقام عال فإن المفتي قائم في الأمة مقام النبي -صلي الله عليه وسلم- ونائب عنه في تبليغ الاحكام قال الإمام النووي "بمجموع" اعلم ان الافتاء عظيم الخطر كبير الموقع كثير الفضل لأن المفتي وارث الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم وقائم بفرض الكفاية لكنه معرض للخطأ ولهذا قالوا "المفتي موقع من الله تعالي". أضاف ان هناك فرقا كبيرا بين الفتوي والدعوة إلي الله وهناك فرق بين ان يعرف الانسان حكما أو أحكاما شرعية عن طريق الثقافة فيخبر بها غيره وهذا لا يسمي افتاء وبين ان يكون مفتيا يبلغه عن الله تعالي ودينه ويعلم الناس مراده ويعلم كيف يوقع حكم الله تعالي علي الواقع الذي يناسبه بحيث يكون موقع حكم الله تعالي علي الواقع الذي يناسبه بحيث يكون محققا لمقاصد الشرع ومنسقا مع مصالح الخلق. * يسأل أحمد مصطفي أبوطاحون تاجر ما حكم حرق الأوراق القرآنية من مصحف قديم؟ الأصل ان المصحف الصالح للقراءة لا يحرق لحرمته فاذا صار باليا غير صالح للقراءة فيه فيجوز حرقه صيانة له عند جمهور الفقهاء والله سبحانه وتعالي أعلم. صلاة الموظف * يسأل ياسر نوار رجل أعمال بدسوق ما حكم صلاة الموظف في محل عمله مع وجود مسجد بجوار العمل؟ يجيب فضيلة الشيخ إبراهيم شاهين فيقول الصلاة عبادة ذات أقوال وأفعال علي الرسول -صلي الله عليه وسلم -لأصحابه وفق ما علمه جبريل لذا قال النبي- صلي الله عليه وسلم -صلوا كما رأيتموني أصلي فمتي أدي المسلم الصلاة بشروطها وأركانها فهي صحيحة سواء أداها في البيت أو في العمل أو بالمسجد. وسواء أداها منفردا أو في جماعة * يسأل محمد صالح الشهاوي موظف بالتعليم ما هي أنواع ا لطواف بالبيت الحرام؟! الطواف أربعة أنواع طواف القدوم وهو ما يفعله الحاج عند دخول مكة حاجا وطواف الأفاضة ويسمي طواف الزيارة ويكون يوم النحر بعد الحلق أو التقصير ونحر الهدي ويجوز أن يكون في أي وقت من أيام ذي الحجة وفعله يوم النحر أفضل وطواف الوادع وهو آخر ما يفعله الحاج من المناسك.. وطواف التطوع يؤديه المسلم كلما سمحت له الفرصة وهو من المستحبات. تجهيز الكفن * يسأل سامي عبداللاه خبير ضرائب يحرص بعض الناس علي أن يكون عندهم الكفن الذي سيكفنون فيه فما رأي الدين؟ وهل يتم اخراج زكاة عليه؟ لا حرج من تجهيزالكفن قبل الموت فهو أمر لا واجب ولا ممنوع واذا كان نيته الاتعاظ ليجهز الإنسان العمل للقاء الله فهو خير فالأعمال بالثبات وكذلك اذا علم أو غلب علي ظنه انه لو مات ربما يختار أهله في احضار كفن له فهو يجهزه مقدما اما الزكاة علي الكفن فهي غير مشروعة ولذلك لا يتم اخراج الزكاة عن هذا الكفن والله أعلم * يسأل خميس درويش رجل أعمال ماذا كان يقول الرسول صلي الله عليه وسلم في ركوعه وسجوده؟! كان رسول الله -صلي الله عليه وسلم- اذا ركع قال "اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت.. خشع سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي". واذا سجد قال- صلي الله عليه وسلم- "اللهم لك سجدت وبك آمنت وبك اسلمت. سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين" ثم ما يقول بين التشهد والتسليم "اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت وما أسررت وما أعلنت وما اسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا اله إلا أنت".