مشروع التاكسي داخل مدينة المنيا من المفروض انه يحمل مشكلة المواصلات.. ورغم أن المشروع حقق فرص عمل للشباب إلا أنه بدأ يمثل خطورة علي المدينة.. فقد تكدست السيارات بالمدن وخاصة بمدينة المنيا عاصمة المحافظة والتي تجاوزت اعداد التاكسي فيها 3900 سيارة تاكسي. أصبحت تشكل عبئاً علي الشارع المنياوي هذا بخلاف أن أغلب قائدي سيارات التاكسي من الصبية ويحملون رخصاً خاصة دون الرخصة المهنية ومعاملتهم سيئة للغاية مع الركاب. أعضاء المجلس المحلي مصممون علي الاستمرار في تراخيص التاكسيات رغم انه من الأفضل غلق باب الترخيص مبدئياً ومؤقتاً واعادة دراسة مدي استيعاب مدينة المنيا لعدد اضافي من التاكسيات. قال عصام مخلوف محمد: أن اغلب سائقي التاكسي بدون رخصپمهنية ويحملون رخصاً خاصة وخصوصاً ليلاً. ومعاملتهم سيئة مع الركاب. ويسيرون بدون رقابة مرورية. أكد أن السرعة والسير في المخالفة وكسر اشارة المزلقانات أصبحت سمة من سمات سائقي التاكسيات في المنيا. أكد حسام وهبي موظف أن التاكسيات أصبحت مشروعاً لجذب المال فقط دون النظر لراحة الركاب. وأن أصحاب التاكسيات لا يهمهم توعية السائقين.. فأحياناً يتعامل سائقو التاكسيات مع الركاب بلا اهتمام بحجة أن صاحب التاكسي من ذوي النفوذ أو مسئول كبير. وأول كلمة علي لسان السائق خذ النمرة وأعمل اللي أنت عاوزه. تقول شيماء حامد عبدالرحمن طالبة تأخرتپعن امتحانها بالكلية بسبب عدم استجابة سائق التاكسي توصيلها إلي الجامعة بحجة أن الرخصة منتهية أو أن الرخصة مسحوبة. أضافت أن إدارة المرور كانت تنظم حملات ولكنها غير دورية مما أدي إلي تزايد المشكلة. أكد صبري أحمد يوسف صاحب سيارة ملاكي: أعاني يومياً من أسلوب سير التاكسيات وسرعتهم والتصميم علي تخطي السيارات التي أمامهم بطريقة خاطئة مما يتسبب في كثرة الحوادث اليومية داخل مدينة المنيا هذا بخلاف أن هناك ظاهرة جديدة وهي تشغيل سارينة خاصة بالشرطة أو الاسعاف تستخدمها بعض سيارات التاكسيات بغرض افساح الطريق أمامهم وهذا يعاقب عليه القانون. قال محمد مصطفي حسين تاجر أن مهنة السائق مهنة منها رقي وفن واحترام ومبادئ ولكن للأسف سائقو التاكسيات ليس من سماتهم هذه الصفات لأننا نفاجأ بتجاوزاتهم أمام الركاب بألفاظ سفيهة دون مراعاة لراكب أو أسرته. أكدت تحية بركات حسن موظفة أن استمرارپفتح باب الترخيص للتاكسيات علي مصراعيه أدي إلي كثرة التاكسيات. وشوارع المنيا لاپتستطيع استيعاب هذا الكم من التاكسيات والسيارات. أشار مكرم شفيق تاجر إلي أن المواصلات بالمنيا تحتاج وقفة من المسئولين وزيادة الحملات المرورية وإدارة المواقف حتي يلتزم السائق بتعريفة الركوب وهي جنيهان داخل المدينة وثلاثة جنيهات خارج المدينة إلا أن سائقي التاكسيات يقومون بشحن أكثر من راكب في مشوار واحد ارضاء لهواهم ومزاجهم.. أي تحول التاكسي إلي سرفيس بالفرد. اضاف صلاح فارس رئيس لجنة المواصلات بالمجلس الشعبي المحلي انه سوف يعاد النظر في نظام التاكسيات في محافظة المنيا. حيث أن هناك تجربة حالياً بدأ تشغيلها وهي تشغيل مشروع النقل الجماعي التابعپللمحافظة بتشغيل 20 أتوبيساً لمراكز شمال المدينة. وتشغيل 20 آخري لمراكز جنوبالمدينة. بالإضافة إلي تشغيل 5 أتوبيسات لنقل الركاب من مدينة المنيا إلي مدينة المنياالجديدة. وتم تحديد تعريفة موحدة لكافة الخطوط السير وبهذا ستضطر ميكروباصات السرفيس التي تعمل خارج المدينة لمراكز الشمال والجنوب أن تلتزم بخط سيرها داخل المدينة بحثاً عن الكسب. وبعدها سيعاد النظر في القضية بالكامل من المجلس المحلي وخصوصاً التاكسيات إذا كان من سيستمر فتح باب التراخيص من عدمه.