بالرغم من انتهاء أزمة البنزين والسولار بالإسكندرية. إلا أن التاكسي عروس البحر المتوسط يمثل أزمة حقيقية. من حيث سوء المعاملة. التعريفة علي المزاج. السير في شوارع معينة. النزول بأوامر. ركوب أكثر من زبون في التوصيلة الواحدة. انتهز السائقون أوقات الذروة وعند مغادرة الموظفين أعمالهم وحالة الازدحام الشديدة وعدم وجود وسائل مواصلات عامة في زيادة التعريفة للضعف حتي وصلت قيمة التوصيلة من محطة الرمل إلي بحري وهي لا تستغرق سوي دقائق يدفع الزبون 10 جنيهات. ومن محطة الرمل إلي سيدي جابر 15و17 جنيها علي الكورنيش دون السير في الشوارع الجانبية مما أثار غضب وحفيظة الأهالي الذين أصبحوا ضحية وتحت رحمة سائقي التاكسي.. وكثرة المشاجرات بينهم وبين السائقين فكل يريد الحصول علي حقه دون مراعاة الآخر. * تساءل أهالي المدينة لماذا لا يكون هناك مشروع لتعميم فكرة تاكسي العاصمة بأسعار تناسبهم؟ ويحقق ضوابط وحسن في المعاملة بينهم وبين السائقين؟! وأين دور الرقابة المرورية علي هؤلاء السائقين الذين أصبحوا يفترون علي الزبائن؟! * يقول "محمد حامد" موظف الا يكفي ما نعانيه ونواجه في المواصلات العامة من عدم توافر في سيارات النقل العام لنفاجيء بسوء في المعاملة من سائقي الاجرة وبلطجة عند التحدث معهم واشتراط تعريفه الركوب قبل السماح لهم باستقلال السيارة؟! * ويقول "علاء عبد الله" موظف الأمن نظل تحت رحمة هؤلاء؟ واين الرقابة واجهزة المرور تجاه هؤلاء؟ مشيرا إلي ان تسعيرة يضعونها كما يريدون بلا ضوابط وتحديد من قبل الاجهزة المعنية. * ويلتقط طرف الحديث "محمود المحلاوي" موظف فيقول هل من المعقول ان يشترط صاحب التاكسي ان ادفع له 20 جنيها من منطقة محطة الرمل الي سيدي جابر؟! في حين ان التعريفة لا تزيد عن 7 10 جنيه علي الاقل؟ * أما "عواطف مرجان" ربة منزل فتقول هل معقول ان اصحاب التكسيات يرفضون توصيل المرضي والمسنين عند خروجهم من المستشفيات والعيادات الخاصة؟ واذا وافقوا فيشترطوا الاجره الضعف مشيرة الي انها فوجئت بطلب سائق منها مبلغ 60 جنيها مقدما قبل ان يتحرك لنقلها وشقيقتها المريضة من المستشفي الي مكان منزلها بسيدي بشر؟ وتشير الي ان التعريفة اصبحت حسب مظهر الزبون. * اما إيمان عبد المعبود فتؤكد انه بالرغم من ركوب اكثر من زبون في السيارة الاجرة وتوجههم الي نفس المكان الا ان السائق يصر علي تحصيل أجرة الركوب من كل منهم مما يعكس جشع السائقين في تحصيل الاجرة. * ويثير "عادل فتحي" طالب مشكلة اخري فيقول ان السائقين يشترطون جلوس الراكب بجواره حتي يستطيع تحميل السيارة بأكثر من فرد وكأنها سيارة مشروع. السائقون دافع السائقون عن انفسهم مؤكدين ان ازدحام الشوارع واستغراق التوصيلة الواحدة لاكثر من مدتها الحقيقية نتيجة الاختناق المروري يتسبب في ارتفاع سعر الاجرة فضلا عن انهم لا يمتلكون السيارات ويعملون لدي أصحابها وبنظامهم وقانون الذين يضعونه. * يقول "نصر عبد المجيد" سائق ان صاحب السيارة معه يطالبني بإيراد معين ملزم بتسديده له اثناء تسلمي السيارة في الوردية الواحدة غير البنزين وغسيل السيارة فمن أين اسدد له ما يريده وأحصل علي اجرتي؟ * ويشير "طه عبد السميع" الي مشكلة تسديد رسوم السيارة من ضرائب ومخالفات مرورية غير تعرضنا لحوادث الطريق والتي نتحمل تكلفة أصلاح السيارة علي حسابنا الشخصي! واذا أصاب الفرد فينا حادث يظل في منزله ايام فمن اين يصرف؟!