بدأت نيابة ههيا بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية تحقيقاتها في واقعة العثور علي جثة الطفلة إشراق محمد سليم إبراهيم 9 سنوات من مدينة ههيا داخل مسكن ابن عمتها محمد محمود إبراهيم 32 سنة عاطل وذلك بعد عشرة أيام من اختفائها. قامت النيابة العامة بمعاينة مسرح الجريمة وقررت التصريح بدفن جثة الطفلة التي عثر عليها متعفنة وذلك بعد توقيع الكشف الطبي عليها لبيان سبب الوفاة. حاولت أسرة المجني عليها الفتك بقريبهم القاتل لكن رجال الأمن تمكنوا من السيطرة علي الموقف. كان اللواء محمد ناصر العنتري مدير أمن الشرقية تلقي إخطاراً من اللواء عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية بإبلاغ أسرة الطفلة مأمور مركز شرطة ههيا باختفاء ابنتهم الطفلة أثناء لهوها أمام المنزل في ظروف غامضة وقيام أسرتها والعشرات من الأهالي حتي الجاني بمشاركتهم في تعطيل حركة القطارات والسيارات لإبعاد الشبهات عنه. تبين من التحريات أن المتهم متزوج وله طفل وأنه يقيم بالطابق الأرضي بمنزله وأن زوجته تركت منزل الزوجية منذ قرابة 45 يوماً وأنه يقيم بمفرده وليس له مصدر للرزق وأنه كان يتزعم الأهالي في قطع الطريق وتعطيل حركة القطارات مع أسرة الطفلة بعد اختفائها لإبعاد الشكوك عنه.