الطفلة اشرقت في مشهد مأساوي بمدينة ههيا.. تم العثور علي جثة الطفلة اشرقت التلميذة بالصف الثالث الابتدائي المختفية منذ 9 ايام متعفنة ومتحللة بطابق سكني تحت الانشاء بمنزل عمتها .. واتضح ان مرتكب الحادث ابن عمتها العاطل الذي لم يبرر سبب جريمته البشعة.. ويقوم الطب الشرعي بتشريح الجثة للتعرف علي سبب الوفاة.. كان اللواء محمد العنتري مدير امن الشرقية قد تلقي بلاغا من محمد سليم ابراهيم 94 عاما وكيل مدرسة اعدادية باختفاء طفلته اشرقت 9 سنوات اثناء لهوها امام منزله بمدينة ههيا ولم يتهم احدا.. فتم تشكيل فريق بحث باشراف اللواء عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث وبرئاسة الرائد تامر الفقي رئيس مباحث ههيا لكشف غموض الحادث واعادة الطفلة لاسرتها.. وبدأت الشبهات تحوم حول ابن عمتها العاطل البالغ عمره 23 عاما لتردد اصابته بحالات صرع وقيامه بالتعدي علي طفلة الرضيع البالغ عمره 3 اشه ر لبكائه ولقيامه ببعث رسالة لخاله والد اشرقت من خلال هاتف محمول يطالب بسداد فدية قدرها 051 الف جنيه لاطلاق سراحها.. تم استئذان النيابة وبمهاجمة منزله حيث كانت المفاجأة المؤلمة حيث انتشرت الرائحة الكريهة في جميع ارجاء مسكنه وكذلك الديدان الطويلة التي امتدت من الطابق الاول حتي الثالث تحت الانشاء وبسؤاله عن ذلك برر تارة بأن الدود من مش الجبن القديم وتؤكد أمه تارة اخري بأنه ناتج من سمك فاسد فتم تفتيش المسكن بدقة وفي الطابق الثالث عثر عن جثة الطفلة متعفنة ومتحللة وملفوفة بالاكياس البلاستيكية وملاءات الاسرة.. انكر افراد اسرته علمهم يشيء بينما تلعثم العاطل مؤكدا انه لايعلم كيف ارتكب جريمته وقال ان قتلها ووضعها اسفل سريره وعندما انتفخت وانبعثت منها الرائحة الكريهة سارع لحملها ونقلها للطابق الثالث وردمها بالرمال. وفور علم الاهالي بذلك تجمعوا حول منزله وحاولوا الفتك به وبأمه وشقيقه واشعال النيران في العقار الخاص بهم لولا الانتقال السريع لقوات الشرطة والجيش والتي حالت دون ذلك.. وقد تم القبض علي العاطل وشقيقيه وقرر المستشار حسام النجار المحامي العامل لنيابات شمال الشرقية انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة للتعرف علي سبب الوفاة.