نجح نادي سموحة في التعاقد مع أكثر من لاعب بنادي المصري وهم أمير عبد الحميد حارس المرمي وأيمن سعيد كانتقال نهائي.. ومحمود عبد الحكيم وايهاب المصري ومحمود توبة وعبد العزيز توفيق علي سبيل الإعارة لمدة موسم. الغريب ان مسئولي نادي الاتحاد كانوا قد بدأوا مفاوضاتهم مع اللاعبين علي أساس قوة العلاقات مع النادي البورسعيدي التي لم تشفع في تسهيل انتقالهم إليه. وادارة الاتحاد فشلت في ابرام أكثر من صفقة.. وفاز بها سموحة حتي ان جماهير الاسكندرية اطلقت عباراتها الكوميدية "عفت يتفاوض وفرج يتعاقد" وهو ما تسبب في حالة من القلق لدي الجماهير التي تخشي تكرار ما حدث الموسم الماضي حيث فشلت الادارة في التعاقد مع لاعبين سوبر واعتمدت علي لاعبين من الدرجة الثانية قليلي الخبرة واثبتت التجربة فشلها إلا أن السادات طمأن أعضاء المجلس بان هناك أكثر من لاعب من الدوري الممتاز يتم التفاوض معهم علي رأسهم علي فرج حارس الحدود ومحمود الهردة وأيمن كمال مهاجم المقاصة وهيثم عوض مدافع الداخلية وعبد العزيز حسن مدافع المقاولون. علي جانب آخر عقد مجلس الادارة بنادي الاتحاد اجتماعاً أكد من خلاله السادات علي عودة ماكيدا أول يونيو القادم لتوقيع العقد الجديد ومعه انطونيو كاسورلا لقيادة فترة اعداد الفريق استعداداً للموسم الجديد. وتم عرض الاسماء المرشحة للتعاقد معها لبدء التفاوض معها حسب السقف المحدد للاعبين ب750 ألف جنيه وتم الاتفاق أيضاً علي ارسال الاسماء المرشحة للاستبعاد الي المدير الفني الاسباني لتحديد رأيه تجاههم. وبالتالي ابلاغهم رسمياً بذلك. كما وافق المجلس علي تشكيل لجنة التعاقدات مع اللاعبين الجديد برئاسة عفت السادات ومعه خميس بشير وايهاب جابر بالاضافة الي عبد المنعم سعد المدير المالي كان السادات قد جلس مع خميس بشير رئيس ادارة الكرة بالنادي الدكتور حسن أبوعبدة رئيس قطاع الناشئين من أجل انهاء الخلافات بينهم حيث قدم بشير تصورا للموسم الجديد طلب خلاله إبعاد أبو عبدة إلا ان السادات رفض تماماً وأصر علي بقاء أبوعبدة رئيساً لقطاع الناشئين وهو ما أدي الي غضب بشير وطلب السادات عقد جلسة أخري بعد دراسة التصور الذي قدمه بشير.