رفض الإسبانى خوان خوسيه ماكيدا، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد، الاستعانة ببديل ل«محمد نور»، المدرب العام الذى أقيل من منصبه مؤخراً، وتمسك المدير الفنى ب«استقلالية» الإدارة الفنية له، ولمعاونه «أنطونيو»، مخطط الأحمال، القائم بأعمال المدرب العام. يأتى هذا فى الوقت الذى رضخ فيه مجلس إدارة النادى، لرغبة حسن أبوعبدة، مدير الكرة، بالاحتفاظ بموقعه كرئيس لقطاع الناشئين، بعد إشادة «ماكيدا» بالمستوى الذى ظهر عليه «الناشئون» خلال تدريبات الفريق. وقال أبوعبدة: «صنعت مع الفريق خلال المرحلة الماضية ما لم يفعله أحد مع مختلف أندية الدورى، ولن أتهاون فى حقى مادمت لم أقصر فى واجباتى، ومصمم على (المنصبين)، وإلا فالرحيل هو قرارى النهائى». فيما نجحت إدارة النادى فى التعاقد مع الغانى نانا بوكو، هداف منتخب غانا للناشئين، بعد أن امتدت المفاوضات بين عفت السادات، رئيس النادى، ووكيل اللاعب، لوقت طويل، بسبب التفاوض حول المقابل المادى، الذى رفض «الطرفان» الإفصاح عنه، فى الوقت الذى كشف فيه مصدر مطلع ل«المصرى اليوم» عن احتمالية فشل ضم الغانى صامويل كيرا، الذى أعلنت الإدارة التعاقد معه مؤخراً، عقب تردد أنباء قوية تفيد بأنه يعانى من إصابة «مزمنة»، وشدد «السادات» على ضرورة اجتياز «كيرا» الكشف الطبى، شريطة إبرام الصفقة «رسمياً»، فضلاً عن تعثر ضم محمد رجب «ريعو»، لصفوف الفريق، بعد أن أبدى الجهاز الفنى عدم قناعته بإمكانات اللاعب الفنية والبدنية. ورهن محمود سمير، لاعب وسط الفريق المنتقل حديثاً من صفوف المقاولون العرب، انتظامه فى التدريبات بحصوله على مقدم تعاقده الجديد، الذى يمتد لثلاثة مواسم مقابل «2 مليون و200 ألف جنيه»، وتغيب اللاعب عن مران، الأحد ، وهدد بفسخ تعاقده فى حالة عدم تنفيذ الإدارة لطلباته. وفى سياق متصل، تسلم أعضاء الجهاز الفنى السابق، مستحقاتهم «المتأخرة» عن الموسم المنصرم، حيث حصل كل من محمد نور، ومجدى بهلول ومحمد فتحى ومحمد بسطاوى، على راتب «أربعة» أشهر وذلك عقب تدخل حازم أبوهاشم، عضو المجلس. وعلى صعيد الصفقات الجديدة، يكثف مسؤولو النادى من مفاوضاتهم مع بعض اللاعبين لتدعيم صفوف الفريق، لاسيما بعد استغناء المدير الفنى الإسبانى عن «12» لاعباً حتى الآن، وتبرز أسماء حسام عبدالعال، لاعب طلائع الجيش، ومحمد زكى مهاجم الشرطة، على طاولة المفاوضات. ووفقاً ل«عبدالشافى إبراهيم» مدرب حراس المرمى، فإنه من المنتظر الإفصاح عن تعاقد الفريق مع حارس مرمى، يملك خبرة طويلة فى الدورى الممتاز، وذلك خلال 48 ساعة. وفى السياق ذاته، تسود حالة من الغموض موقف الإدارة من طلب المدير الفنى الاستعانة بمترجم آخر فى الفريق، يتولى عملية الترجمة للثلاثى الأفريقى، المنضم حديثاً للفريق الذين يتحدثون «الفرنسية»، لاسيما أن المترجم الخاص ل«ماكيدا» ومعاونه، يترجم الإسبانية، الأمر الذى يراه البعض مبالغاً فيه فى ظل الأزمة المالية التى يعانيها النادى خلال هذه المرحلة الحرجة.
